افتتحت، صباح الاثنين 13 يناير الجاري بفضاء باب الجديد بمراكش، النسخة السادسة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية الذي تنظمها من 12 إلى 26 يناير الجاري تحت الرعاية السامية لجلالة الملك، وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي عبر مؤسسة دار الصانع. وعرف الافتتاح حضور نادية فتاح وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، ووالي جهة مراكش- آسفي كريم قاسي لحلو، وعمال أقاليم الجهة ورؤساء الجماعات وأعضاء الوفد الوزاري، وكذا عدد من الشخصيات الديبلوماسية. وحسب المنظمين تشكل النسخة السادسة حدثا مميزا هدفه الأسمى إظهار المكانة المتميزة التي يحتلها قطاع الصناعة التقليدية في الاقتصاد الوطني من خلال خلقه للثروات والتماسك الاجتماعي للفاعلين فيه، إضافة إلى فتح آفاق مهنية واعدة للشباب وترسيخ الصورة اللامعة للصناعة التقليدية الوطنية والترويج لها محليا ودوليا. ويعتبر هذا الحدث ملتقى سنويا للحرفيين، ويمثل فرصة لتعزيز الصناعة التقليدية المغربية والاحتفال بالصناع والحرفيين من جميع مناطق المملكة. ويحتفي هذا الفضاء بالتراث الثقافي غير المادي المرتبط بالحرف اليدوية. حيث ستعرف النسخة السادسة للمعرض، الذي يقام على مساحة 50 ألف متر مربع، مشاركة 1200 عارض ينتمون ل 12 جهة، مقسمين حسب المهن، بالإضافة إلى فضاء خاص بالحفاظ على الحرف المهددة بالانقراض. كما يعرف مشاركة 5 دول صديقة كضيفة شرف، هي تونس والشيلي والهند وموريتانيا وإندونيسيا0 ويعرف الأسبوع تنظيم ورشات عمل خاصة بالحرفيين والمهنيين، إضافة إلى تشجيع الزوار على اقتناء منتوجات الصناع، من خلال تنظيم مسابقات، وتخصيص فضاء خاص بالأطفال. ومن بين فقرات النسخة السادسة للمعرض تنظيم دورات تكوينية للصناع التقليديين ولقاءات حول التكوين المهني في حرف الصناعة التقليدية إضافة إلى الملتقى التاسع حول المحافظة على حرف الصناعة التقليدية والمناظرة الوطنية الموضوعاتية فرع الحلي والمجوهرات. ويتضمن برنامج هذا التظاهرة أيضا، تنظيم ورشات تكوينية تخص تقنيات البيع وأساليب التنقيب، وتسويق المنتجات الحرفية، والمبادئ الأساسية للتشريعات الجمركية، وإجراءات التخليص الجمركي، إضافة إلى حلقة العمل المعنية بالتمويل في قطاع الحرف: الحقائق والآفاق.