دعا الحزب الاشتراكي العمالي بسبتة المحتلة إلى ضرورة إخراج سياسة جديدة في مجال الهجرة, تروم بالدرجة الأولى وضع حد لعمليات التسلل الجماعي للمهاجرين الأفارقة واصفا إياها بالخطيرة. جاء ذلك، في أعقاب محاولة 50 مهاجرا إفريقيا من دول جنوب الصحراء، التسلل عبر الأسلاك الشائكة في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء3 فبراير الجاري، وهي المحاولة التي باءت بالفشل بعد تدخل من السلطات المغربية. وفيما نوهت الاشتراكية مايدا داوو Mayda Daoud الأمينة المحلية للهجرة بالمدينة المحتلة، في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية «إيفي» بأداء قوات الأمن الإسبانية والمغربية في الحد من الظاهرة، طالبت بتكثيف التعاون بين المغرب وإسبانيا من جهة وبين البلدين والدول التي ينحدر منها هؤلاء المهاجرين من جهة أخرى. وأضافت أن ما يهم الاشتراكيين بخصوص ظاهرة الهجرة، هو ضمان حقوق الناس في الهجرة والتنقل بطرق قانونية، وهو الأمر الذي زكاه الكاتب المحلي للحزب الاشتراكي العمالي بالمدينة المحتلة، في تصريح صحفي قائلا: إن الهجرة ظاهرة معقدة ومن الضروري تكثيف الجهود والتعاون من اجل إيجاد حلول جديدة لتدبير هذه الظاهرة، والرقي بها إلى مستوى الهجرة المقننة. أنس اليملاحي