تحتضن العاصمة العلمية فاس، ما بين 23 و 26 دجنبر2019، الدورة 13 لمهرجان فاس الدولي للمسرح الإحترافي الذي تنظمه النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية فرع فاس، بشراكة مع مجلس جماعة فاس والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الثقافة، والمسرح الوطني محمد الخامس. وفي جو احتفالي بأبي الفنون- يقول بلاغ توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه- ستتقاطع فيه ألوان مسرحية ومدارس مختلفة تحت شعار « مسرح فاس يستحق مسرحا … نستمر»، وتحمل الدورة اسم الفنان «عبد المجيد فنيش «، كما ستكرم الفنان عبد الفتاح بن دعنان، والفنان حسن بوعنان والفنان عبد اللطيف العسري، مع تكريم ضيف المهرجان الفنان المصري أحمد صيام. ويشارك في المهرجان أربعة فرق مسرحية، ستكون البداية مع مسرحية «غربة» لفرقة كوميدراما من مدينة وجدة تأليف الدكتور مصطفى الرمضاني وإخراج محمد بوبقرات، ومسرحية « قطط فاطسة» لفرقة نقابة المهن التمثيلية من مصر تأليف وإخراج هايدي عبد الخالق، وستقدم كذلك فرقة مسرح البيضاء من مدينة الدارالبيضاء مسرحية «الرهوط» تأليف محمد حتيجي وإخراج جواد العلمي، والختام مع فرقة رواد الخشبة من بركان التي ستقدم مسرحية «أبو الغرائب» تأليف الدكتور عبد الكريم برشيد إعداد وإخراج حفيظ البدري. كما ستنظم ورشة مهنية على مدى يومين موزعة على أربع جلسات لفائدة الفنانين المحترفين حول تعزيز القدرات النقابية بالمكتبة الوسائطية لبلدية الحرية، من تنظيم المكتب الوطني للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية سيؤطرها الدكتور عز الدين بونيت والأستاذة فاطمة الزيواني والأستاذ محسن زروال، بالإضافة إلى تنظيم ورشات تكوينية خاصة بالشاب بمقر مقاطعة سايس ودار الشباب القدس، سيسهر على تأطيرها الفنان الخمار المريني، والفنان خالد ازويشي والفنان ابراهيم بن خدة، والفنان هشام الغفولي. كما سيعرف المهرجان- يضيف البلاغ – عقد جلسات ماستر كلاس وتوقيع إصدارات بمشاركة د.عبد الرحمان بن زيدان، وذ. الحسين الشعبي، والفنان عز العرب الكغاط، ود. حسن اليوسفي، والفنان عبد الحق الزروالي، والمخرج بوسرحان الزيتوني، والكاتب كريم لفحل، ود حسن المنيعي، ود فهد الكغاط، وذ محسن زروال، وذ محمد بلهيسي، كما ستخصص إدارة المهرجان طيلة أيام المهرجان معرضا فنيا سيحمل اسم « اعتراف» والذي سيعرض صور مسرحيين افتقدتهم الساحة الفنية عامة والمسرحية على وجه الخصوص. ويسعى المهرجان منذ تأسيسه إلى ترسيخ قيم الممارسة المسرحية، وتأهيل قطاع المسرح الإحترافي، وتثبيت قدم ثقافة الاعتراف بالفنانين الأحياء والراحلون الذين بصموا بإبداعاتهم الفنية المشهد المسرحي المغربي، وترسيخ الفرجة المسرحية في المجتمع المغربي عامة والفاسي خاصة.