يخوض يومه الخميس، تزامنا مع انتهاء دورة أكتوبر للبرلمان، الدكاترة المنتمون إلى »الكتلة الوطنية« والذين يشتغلون بوزارة رشيد بلمختار إضرابا وطنيا، ووقفة احتجاجية أمام مقري البرلمان ووزارة التربية الوطنية. وتأتي هذه الخطوة التصعيدية على خلفية ما أسموه بتماطل الحكومة والحصار والإقصاء المفروضين على هذه الفئة، مقابل تغليب المصلحة الحزبية والنقابية.. وصب الدكاترة المحتجون غضبهم على حكومة عبد الإله بنكيران وعلى الوزارء المعنيين بملفهم، منددين بالتراجعات الخطيرة للجهاز التنفيذي عن كل الاتفاقات والالتزامات التي تعهد بها في جلسات مفاوضات مع الدكاترة المعنيين.. ووصف الغاضبون المباريات التي تتم في هذا المجال بالوهمية، معتبرين أنها تجري بمنطق المحسوبية والزبونية في الوقت الذي يتم فيه منع التراخيص عن فئة الدكاترة لمباريات معلنة للموظفين، حسب بلاغ هذه الفئة. وبخصوص مقترح النظام الأساسي المتعلق بدكاترة الوظيفة العمومية، اعتبر الدكاترة أنه يشكل نقطة ايجابية في الطريق إلى الحل، ومن الممكن أن ينصف هذه الكفاءات ويستجيب للحاجيات الملحة للحكومة ووزاراتها دون أي تكليف لميزانيتها. في ذات السياق أبدى الدكاترة المحتجون تخوفهم من الهجمة الشرسة لوزير الوظيفة العمومية التي يشنها على هذا المقترح الذي يتم التداول فيه بلجنة العدل والتشريع..