تعادل سريع وادي زم أمام الرجاء البيضاوي، أول أمس الأحد، بالملعب البلدي بوادي زم، من دون أهداف، في لقاء مؤجل عن الدورة السابعة من البطولة الاحترافية. وأهدر الرجاء ثلاثة أهداف محققة في الجولة الأولى، حيث ارتطمت الكرة بالعارضة في مناسبتين، بعدما تصدت لتسديدة أنس جبرون، الذي نقل الكرة بطريقة بديعة فوق الحارس محمد عقيد، قبل ان ترتد غلى سفيان رحيمي، لكن رأسته ارتطمت بالعارضة، ثم أهدر مالانغو فرصة واضحة للتهديف، لتنتهي الجولة الأولى بالتعادل السلبي. وخلال الجولة الثانية، تواصل نفس الأداء، لكن بجرأة رجاوية أكبر، بعدما عمد السلامي إلى إدخال أحداد والوردي والدويك. وأقر جمال السلامي، مدرب الرجاء الرياضي، في الندوة الصحافية التي تلت المواجهة، بأن المباراة كانت صعبة، مضيفا أن فريقه عانى من مجموعة من الإكراهات بسبب غيابات اضطرارية، مما دفعه إلى الاعتماد على لاعبين شباب قدموا مباراة في المستوى وكان يمكن أن تنتهي الجولة الأولى بثلاثة أهداف إلا أن العارضة والحظ حالا دون ذلك. واستطرد السلامي بالقول إنه قام بتغييرات خلال الجولة الثانية بعدما لمس عياء بعض اللاعبين، وكذلك من أجل الحفاظ على جاهزيتهم للمباريات القادمة، خاصة وأن الفريق الأخضر سيلعب مباراتين خلال الأسبوع القادم يومي الأربعاء والأحد، حيث سيواجه على التوالي حسنية أكادير والوداد في قمة الجولة العاشرة. وختم السلامي تدخله بالتأكيد على أن فريقه يستحق الفوز في هذا اللقاء، كما هنأ لاعبيه على الندية والقتالية التي خاضوا بها اللقاء، خاصة الشبان منهم. أما منير شبيل، مدرب سريع وادي زم، فقد أكد في الندوة الصحافية ذاتها أنه راض على المردود التقني للمباراة، وكذلك أداء لاعبي السريع، خاصة وأنهم لعبوا أمام فريق قوي اسمه الرجاء. وأضاف المدرب التونسي أن السريع استحوذ على الكرة وفرض أسلوبه في 25 دقيقة الأولى، لكنه أضاع فرصا حقيقية، وكان بإمكانه تسجيل هدفين على الأقل. واستطرد شبيل قائلا إنه عمل على القيام بتغييرات هجومية، قابلها فريق الرجاء بتغييرات دفاعية من أجل الحفاظ على نتيجة التعادل، قبل أن يختم تدخله بأن الظفر بنقطة واحدة يبقى مهما أمام فريق كبير اسمه الرجاء. وعقب هذه النتيجة، انفرد الرجاء البيضاوي بالمركز السابع بمجموع 11 نقطة، مع ثلاث مباريات ناقصة، فيما ارتقى سريع وادي زم للمركز العاشر إلى جانب حسنية أكادير، ونهضة الزمامرة، وأولمبيك آسفي برصيد 8 نقاط.