نظمت المديرية الجهوية للشغل والإدماج المهني لجهة الدارالبيضاء -سطات يوما دراسيا حول اتفاقية الشغل الجماعية لفائدة المسؤولين النقابيين للفيدرالية الديمقراطية للشغل بالدارالبيضاء. وتميز هذا اللقاء، الذي أطره كل من الدكتور محمد الداودي، المدير الإقليمي للمحمدية، وزين العابدين قاشا، المديرالإقليمي لأنفا، وحسن لعجاج، المدير الاقليمي للفداء، بتقديم المتدخلين لتحليل ذي مستوى عال شرحوا فيه كل ما يتعلق بمفهوم اتفاقية الشغل الجماعية ومدى أهمية هذه الاتفاقية في تنظيم علاقات الشغل، كما عملوا على تحديد بعض المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بها وبكل تنوعاتها وتشعباتها باعتبارها ركنا أساسيا لتنظيم العلاقة الشغلية بين المشغل والأجير. وأعقب عروض المتدخلين نقاش فيدرالي جاد ركز بالأساس على الجانب الإيجابي لاتفاقية الشغل الجماعية التي تلعب دورا هاما في ميدان العلاقات المهنية بين الأجراء والمشغلين، بالإضافة إلى أنها تقوم بدور فعال على مستوى الحوار الاجتماعي بساهمتها في تقريب وجهة نظر المنظمات النقابية والمنظمات المهنية للمشغلين في كل ما يتعلق بالشغل وتنظيم علاقاته بالإنتاج، كما تطرق الحاضرون، في نقاشهم المستفيض، لبعض الجوانب السلبية لهذه الاتفاقية وموقف بعض أرباب العمل منها، معتبرين أنها تؤسس لسلم اجتماعي وأنها اتفاق راق بين أطراف العلاقة الشغلية.