عبر العديد من مرضى السرطان المعوزين الذين يتابعون العلاج باستمرار بالمركز الجهوي للأنكولوجيا بمستشفى الحسن الثاني بأكَادير،عن خيبة أملهم من انقطاع الأدوية الضرورية عنهم لأسباب مجهولة، والتي كانت تأتيهم من المركز الوطني للأنكولوجيا»لالة سلمى». وسبق لأحد برلمانيي جهة سوس ماسة أن طرح هذا المشكل على وزيرالصحة داخل قبة البرلمان في الأسبوع الماضي بعدما أصبح هؤلاء المرضى المعوزون يعيشون مصيرا مجهولا بعد أن صدمتهم إدارة المركز الجهوي بخبر عدم وجود الدواء الأساسي في عملية العلاج بصيدلية المستشفى. وأمام هذا الوضع يتساءل هؤلاء المرضى وأسرهم «عن سر نفاد أدوية السرطان بصيدلية المركز الجهوي للأنكولوجيا، وعن الإجراءات والتدابير العاجلة التي سيتخذها المركزالوطني وكذا وزارة الصحة لإنقاذ حياتهم؟». وارتباطا بالموضوع ذاته يطرح السؤال: «هل هناك من تدخل عاجل لتوفير الأدوية الضرورية بهذا المركز الجهوي الذي يستقبل آلاف المرضى من جهة سوس ماسة وأيضا من باقي الجهات الثلاث الجنوبية من جهة كَلميم واد نون وجهة العيون الساقية الحمراء وجهة الداخلة واد الذهب؟».