انهزم فريق الكوكب المراكشي بالملعب الكبير لمراكش أمام فريق الترجي التونسي بهدف دون رد، حمل توقيع اللاعب يانيك جاك في الدقيقة 53 في مباراة إعدادية، تندرج في إطار تحضيرات فريق الترجي للشطر الثاني من منافسات الدوري التونسي. وقد دخل الفريق التونسي في معسكر إعدادي بمدينة مراكش، وغادر المدينة الحمراء مباشرة بعد مباراته أمام الكوكب. النزال لم يعرف تنافسا حادا، وكان في مجمل أشواطه عبارة عن مباراة استعراضية، خاصة أن الفريق الضيف كان هو صاحب التفوق ميدانيا وكرويا وأهدر العديد من الفرص. وبالمقابل لعب الكوكب بعناصر شابة، واكتفى المدرب هشام الدميعي بإقحام عدد محدود من العناصر الأساسية في بداية المقابلة لإراحتهم بعد أن أجروا المباراة السابقة ضد حسنية أكادير، ورغم غياب معظم الأساسيين فإن الكوكب بدوره فوت عليه ثلاثة فرص سانحة للتهديف، خاصة بواسطة سفيان البهجة والعلودي والشطيبي. وبحث الفريق المراكشي في الشوط الثاني عن إدراك التعادل، غير أنه لم يفلح في ذلك، جراء تجربة وخبرة عناصر الترجي التونسي، الذين لعبوا بذكاء وعرفوا كيف يحافظون على هدف الامتياز، إلى حين الإعلان عن نهاية المباراة، بتقدم الترجي التونسي على الكوكب المراكشي بهدف نظيف. وعكس ما كان متوقعا، فإن هذه المباراة لم تحظ بإقبال جماهيري لافت، ولم نلاحظ سوى مجموعة من مناصري الكوكب لم يتعدى عددهم 200 متفرج، رغم أن التوقيت كان ملائما لتزامنه مع العطلة المدرسية. وفي تصريح للصحافة، قال مدرب الكوكب المراكشي هشام الدميعي، إنه مرتاح لأداء لاعبين شباب وآخرين عادوا بعد تماثلهم للشفاء جراء الإصابة. وأضاف «على العموم فريق الكوكب المراكشي كان الأفضل خلال المباراة. فقد خلقنا الكثير من الفرص لكن كانت تنقصنا الفعالية»، مبرزا أن الفريق التقني حقق الأهداف المسطرة بخصوص هذه المقابلة. من جانبه، أعرب مدرب الترجي التونسي خالد بن يحيى عن إعجابه بالبنية التحتية الرياضية، التي يتوفر عليها المغرب وكذا المناخ الملائم لتحقيق أداء جيد، فضلا عن المناظر الطبيعية والمؤهلات السياحية بالمملكة. وأضاف أن هذه «المقابلة الودية تشكل امتحانا كبيرا للفريق، قبل الشروع في خوض المباريات المبرمجة برسم موسم الذهاب من البطولة».