في إطار سعيها لإشاعة ثقافة الممارسة الرياضية لدى مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية ، نظمت جمعية «المرأة ،إنجازات وقيم « الخميس والجمعة ، يومين رياضيين بإقليم الدريوش تحت شعار « ترسخ ثقافة الرياضة للجميع في الوسط التربوي». فقداحتضنت ملاعب ثانويتي تافريست والكندي التأهيليتين بجماعتي تافريست ودار الكبداني هاتين التظاهرتين الرياضيين اللتين أثثهما مئات من تلامذة المؤسستين. وتنوعت ورشات اليومين الرياضين بثانويتي تافريست والكندي التأهيليتين ما بين تمارين اللياقة البدنية، ومباريات مختلطة في كرة القدم المصغرة والكرة الطائرة وكرة السلة والطاولة وألعاب القوى، فضلا عن بعض الألعاب الشعبية التقليدية ، التي تنفرد بها المنطقة، والتي تفاعل معها التلاميذ والتلميذات بشكل كبير. ونظمت هذه الأنشطة الرياضية الفردية والجماعية غير التنافسية ،بتعاون مع السلطات المحلية والهيئات المنتخبة والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني، حيث ثم تثمين مبادرة جمعية « المرأة،إنجازات وقيم»والتي تشكل قيمة مضافة لكونها ستساهم في مزيد التحسيس بأهمية ممارسة الرياضة في الوسط التعليمي لما لها من أثر على تنمية قدرات التلاميذ البدنية والذهنية والمحافظة على صحتهم وتقويم وتهذيب سلوكهم وإثراء علاقاتهم الاجتماعية. وتميزت التظاهرتان بعقد لقاءين تفاعليين مباشرين لتلامذة المؤسستين مع البطلة العالمية السيدة نزهة بدوان ، رئيسة جمعة « المرأة ،إنجازات وقيم « التي حثتهم على التشبع بالقيم المثلى للرياضة وفي مقدمتها روح المواطنة والأخلاق الحميدة والسلوك القويم والممارسة السليمة، معتبرة الرياضة المدرسية ، مشتلا للمواهب ومنبعا للأبطال في شتى الأنواع الرياضية. كما شددت بشكل خاص على أهمية ترسيخ الرياضة في الممارسة اليومية للتلاميذ لما لها من فوائد جمة منها بالخصوص الحفاظ على الصحة «العقل السليم في الجسم السليم»، ودورها في مكافحة بعض الآفات الاجتماعية ، مسدية لهم بعض النصائح لتحفيزهم على الرفع من هممهم والمثابرة من أجل مزيد من التحصيل والعطاء باعتبارهم عماد المستقبل. وكانت جمعية « المرأة ،إنجازات وقيم « قد دشنت موسمها الرياضي 2019-2020 يوم 4 أكتوبر الماضي بتنظيم «سباق المرح « بمنتزه الحسن الثاني بالرباط ، والذي تميز بمشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة ماري ولية عهد الدنمارك ،إلى جانب مئات التلميذات والتلاميذ من عدة مؤسسات تعليمية بعاصمة المملكة.