بعد أن ارتطمت شاحنة خاصة بنقل وتوزيع قنينات الغاز الكبيرة والصغيرة بعمود كهربائي بزنقة 34 بشارع تودرت بحي العرب بمنطقة تيكوين بمدينة أكادير، في أواخر شهر أكتوبر المنصرم، وضع سكان الحي مجددا أيديهم على قلوبهم خوفا من حدوث كارثة حقيقية لولا الألطاف الإلهية التي حالت دون سقوط هذا العمود على قنينات الغاز أو المنازل المجاورة الآهلة بالسكان . وتساءل سكان حي العرب عن جدوى تلك الشكايات التي سبق أن وجهوها الى رئيس المجلس البلدي بأكادير، والمديرالإقليمي المسؤول عن قطاع الكهرباء بالمكتب الوطني للكهرباء والماء بأكادير، من أجل التدخل لإزالة هذا العمود الكهربائي الخطير، المثبت وسط الزنقة المذكورة أعلاه، والذي يشكل خطورة على سكان الحي وعلى تلاميذ مدرسة 2 مارس، لكونه لايبعد عنها إلا ببضعة أمتار ،ببلوك 07 بشارع تودرت. وذكرت الشكايات الموجهة إلى المسؤولين بالمدينة – والتي حصلنا على نسخ منها – أن سكان الحي يتخوفون من خطرعمود كهربائي جاثم وسط الزنقة وهو من الأسمنت المسلح المتآكل «الجذع» ، لأنه كاد أن يتسبب في كارثة وخيمة العواقب بعد ارتطام شاحنتين به واحدة كانت محملة بالمشروبات الغازية والثانية كانت تحمل قنينات غاز مملوءة. وقد استشعر السكان هذه المرة خطورة بقاء هذا العمود جاثما وسط الزنقة ومعيقا لحركة السير ،ومشكلا خطرا حقيقيا في أية لحظة على السكان عامة وعلى أطفالهم خاصة، بعد أن صار يشكل مبعث قلق لفلذات أكبادهم وهم في طريقهم من والى المدرسة . واعتمادا على المعطيات السالفة الذكر ، فإن السكان يطالبون مجددا ، الجهات المسؤولة بمدينة أكادير، بالتدخل العاجل من أجل إزالة أسباب الخطر، الذي ظل لسنوات محدقا بالقاطنين وبالمارة ،علما بأن الوضعية أصبحت تستدعي التدخل على وجه السرعة لاستبدال هذا العمود الذي يربط ويمد سكان الحي بالكهرباء، وذلك قبل فوات الأوان؟