على بعد بضعة أمتار من الباب الرئيسي لمدرسة 2 مارس بحي العرب تيكوين، وتحديدا بالزنقة 34 بلوك 7 أكادير، يتواجد عمود كهربائي من الأسمنت المسلح مهشم ومتآكل «الجذع» بعد أن ارتطمت به شاحنة خاصة بنقل وتوزيع قنينات الغاز الكبيرة والصغيرة كادت أن تتسبب في حادثة خطيرة لولا الألطاف الإلهية التي حالت دون سقوط هذا العمود على قنينات الغاز أو الدور المجاورة والآهلة بالسكان، وتتسبب، بالتالي، في كارثة وخيمة العواقب . ورغم هذا الخطر الذي أصبح يشكل مبعث قلق للسكان والمارة خاصة الأطفال وهم في طريقهم من والى المدرسة، فالجهات المسؤولة لم تتحرك بالشكل المطلوب من أجل إزالة أسباب الخطر المحدق بالجميع ، علما بأن الوضعية أصبحت تستدعي التدخل على وجه السرعة لاستبدال هذا العمود الذي يربط ويمد سكان الحي بالكهرباء، وذلك قبل فوات الأوان.