عقدت الجماعة الحضرية للخميسات دورة استثنائية درست خلالها نقطة وحيدة ، وهي دعم الجمعيات النشيطة بعد مراسلة المسؤول الأول عن اﻹقليم، و التي طلب فيها إدراج دعم الجمعيات النشيطة ضمن جدول أعمال دورة أكتوبر 2019، مع التأكيد على “ضرورة حرص المجلس على تشجيع اﻷنشطة الرياضية والثقافية بالمدينة عبر دعمها ، لما لذلك من انعكاس إيجابي على التنمية المحلية “. وهي نقطة لم تدرج في الدورة العادية، فخصصت لها دورة استثنائية، دورة هيمن على أشغالها، إلى جانب نقائص القطاع الرياضي، غياب رؤية وسياسة ثقافية لدى المجلس الجماعي، كما يتجسد في “هزالة” الدعم المخصص للجمعيات و اﻷندية ، عدم تفعيل و تنزيل اتفاقية سابقة خاصة بتنظيم مهرجانات ثقافية في فصل الصيف، تراجع النشاط المسرحي، وكنموذج هناك من اعتبر تخصيص مبلغ 3000 درهم لجمعية مسرحية هو “وصمة عار” في جبين الجماعة وضرب للثقافة المحلية، حيث لم يتم استحضار ما يتطلبه عرض مسرحي من تكاليف متعددة ، تنقل الممثلين، الديكور… إلى جانب ضعف الدعم المخصص للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، 7000 درهم، جمعية تعنى بالمعاقين 2000 درهم… وقد تمت المطالبة بتكوين لجنة للوقوف و تتبع الجمعيات التي تشتغل وتمارس أنشطتها، واﻷخرى التي لا تشتغل، وضعها القانوني، طريقة صرف أموالها… وللإشارة فإن مقترحات لجنة التنمية البشرية و الشؤون الثقافية والرياضية و اﻹجتماعية بالجماعة بخصوص المبالغ المخصصة لدعم اﻷندية والجمعيات الرياضية والجمعيات الثقافية وغيرها هي المضمنة في ميزانية السنة المالية 2019. هذا و أثير من جديد موضوع اقتناء “سينما مرحبا ” من طرف الجماعة قصد تحويلها إلى مسرح، وهل بإمكانها ذلك؟ ثم إمكانية استغلال العقار الذي يوجد به سوق عشوائي المتواجد بملتقى شارعي محمد الخامس وابن سينا و بناء مسرح به ؟ كما أثار متدخلون مبلغ مليارين ونصف كأحكام قضائية تربك مالية الجماعة، و العجز في ما يخص أداء رواتب الموظفين، وكذا عدم تحصيل الجماعة لمداخيل سوق الجملة لمدة 3 سنوات.؟