يشارك المنتخب الوطني المغربي للكرة الشاطئية في الدور التمهيدي المؤهل للألعاب الأولمبية المزمع إقامتها بالبرازيل عام 2016. ويدور هذا الدور التمهيدي بالشقيقة تونس في الفترة الممتدة من 29 يناير إلى 2 فبراير من هذه السنة. وقد دخل المنتخب الوطني ذكوراً وإناثاً معسكرات إعدادية بمدينة المحمدية في الفترة ما بين 13 و 15 و 20 و 22 وكذلك يومي 27 و 28 من الشهر الجاري قبل الاتجاه نحو تونس للمشاركة في هذا الدور التمهيدي. ويتكون المنتخب الوطني من أربع أزواج، إثنان للذكور وإثنان للإناث. فبالنسبة للمنتخب الوطني ذكور «حرف أ»، فيتكون من عثمان الفرابي وزوهير الكراوي، وحرف «ب» يتكون من أنس الديوري وعادل بسينة، أما منتخب الإناث، والذي يعد بطل العرب، فيتكون من إكرام الطايفي وسعاد ثيزان بالنسبة لحرف «أ» ومحاسين الصياد وآية المذكوري في حرف «ب». أما الطاقم التقني فتترأسه رئيسة الجامعة بشرى حجيج، إضافة إلى المدير التقني الوطني مصطفى أحشوش منسق المنتخبات الوطنية للكرة الطائرة الشاطئية ويدربه بالنسبة للذكور سويكن محمد، وبالنسبة للإناث كنزة قاسمي. يمكن القول إن حظوظ المنتخب الوطني للإناث جد وافرة للمرور إلى الدور الموالي، باعتبارهن بطلات العرب في البطولة الأخيرة، في حين حظوظ الذكور تبقى ضئيلة، كما أن الاستعدادات لهذا الدور لم تكن بالقدر الكافي وعلى مستوى عالي، الشيء الذي قد يؤثر على عطاء اللاعبين.