انعقد بمقر الجماعة الحضرية لتطوان يوم الاثنين 19 يناير الماضي اجتماعا للجنة تتبع عمل لجنة السير و الجولان بحضور السادة رؤساء الجماعات الحضرية و القروية أو من ينوب عنهم و السيد الكاتب العام لجماعة تطوان و السيد الباشا و ممثل وزارة الداخلية و مدير الشركة و أطره، وذلك انطلاقا من المحاضر المتعلقة بالإشكالات التي مازال يعرفها ملف السير و الجولان. في كل من مدينتي المضيق و وادي لاو. و من أجل البحث عن آلية عملية لتجاوز هذه المشاكل. وقد تداول الاجتماع، المشاكل التي ما زالت تعصف بملف السير و الجولان ، و التي تتجلى في تغيير مسارات مرور الحافلات و المنافسة بين الحافلات و سيارات الأجرة حول محطات الوقوف. و التي مازالت تثير مشاكل حول تنظيم السير في كل من مدينة المضيق و وادي لاو. و بعد الاستماع إلى مواقف مدير الشركة و الوقوف عند المضايقات التي تعاني منها مسار الحافلات من طرف أصحاب سيارات الأجرة. و بعد نقاش مستفيض حول ضرورة احترام القانون من طرف كل الأطراف المشتغلة في حقل النقل. و من أجل الحفاظ على مصالح كل المتدخلين في هذا المجال. و لتجاوز هذه المشاكل، تم اقتراح تشكيل لجنة محلية مشكلة من طرف رئيس الجماعة لمدينة وادي لو والمضيق و ممثل عن الشركة و تقنيي الجماعة و السلطات المحلية. بغية الوصول إلى حلول عملية من شأنها تفادي هذه المشاكل. و تناول الاجتماع نقطة متعلقة بتسجيل الطلبة الأجانب للحصول على بطاقة الطالب للنقل. وفي هذا الصدد تدخل رئيس الجماعة الحضرية لوادي لو وبرلماني الإقليم محمد الملاحي وطالب بمنح نفس الامتيازات التي يتمتع بها الطالب المغربي للطالب الإفريقي مستحضرا بذلك الإشارات الملكية السامية المتمثلة في الزيارات الملكية التي قام بها الملك محمد السادس للدول الإفريقية ليعزز بذلك العلاقات الاقتصادية والسياسية بين المغرب والدول الأفريقية، خصوصًا أن المملكة المغربية بنت رؤيتها الإستراتيجية على أساس استعادتها دورها الجيوسياسي في الداخل الأفريقي. وطالب الملاحي في مداخلته للجنة التتبع بإلزامية تفعيل هذه النقطة بالخصوص، استجابة لخطاب الملك محمد السادس بأبيدجان الذي دعا فيه لتوفير الدعم القوي والمكثف واللامشروط للبلدان الإفريقية، باعتباره توجها دبلوماسيا استراتيجيا يشكل خيارا هاما بالنسبة الى السياسة المغربية.