فند محمد الملاحي، رئيس جماعة وادي لاو، المغالطات والإشاعات التي يحاول بعض ممن يسمون أنفسهم بالحقوقيين ومحاربي الفساد بمدينة وادي لاو، تسويقها بشأن تسيير الجماعة لشؤون المدينة. وفي تصريح لمكتب الجريدة بتطوان، أبرز رئيس جماعة وادي لاو محمد الملاحي أن من يدعون محاربة الفساد يجب أن ينطلقوا من أنفسهم أولا بوقف ممارساتهم اللاقانونية في مجال البناء غير المرخص بالمدينة، والخارج عن الضوابط القانونية. واتهم الملاحي أحدَ مدعي محاربة الفساد والمنتمي لجمعية حقوقية تخصصت فقط بمدينة وادي لاو، قيامه ببناء سرداب خارج الضوابط القانونية ودون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة، مما استدعى تدخل السلطات المحلية لوقف عمليات البناء، وهو الأمر الذي لم يرق هذا الأخير، وعمد إلى اختلاق هذه الشائعات والمغالطات من أجل الضغط على الجماعة والسلطات المختصة من أجل التغاضي عن تجاوزاته غير القانونية. وأكد الملاحي أن خروج من يدعون محاربة الفساد ببيانات وبلاغات تتهم مسؤولي الجماعة بالتقصير في تدبير الشأن العام للمدينة ما هو إلا محاولة لدر الرماد في العيون والتغطية على الخروقات التي يقترفونها بالمدينة. وكشف الملاحي على أن الجميع يشهد بالتحول الذي عرفته وادي لاو في العشر سنوات الأخيرة بعد أن أصبحت قبلة وواجهة مفضلة لآلاف المواطنين المغاربة من مختلف المدن لقضاء عطلة الصيف. وشدد رئيس الجماعة أن التحول الجذري الذي عرفته وادي لاو والتي كانت إلى وقت قريب قرية مهجورة ثم أصبحت مدينة شاطئية يقصدها الآلاف من المغاربة من أجل أخذ نصيبهم من الاستجمام والراحة، لم يرق البعض وأصبحت تبرز، بين الفينة والأخرى، بعض جيوب المقاومة ولوبيات الفساد التي تحن إلى زمن الفوضى والفساد، والتي حسم بشأها مدبرو الشأن العام بالمدينة. وختم تأكيده على مواصلة نهج فتح أوراش التنمية والنهضة العمرانية التي خطط لها المجلس الجماعي دون اكتراث بالدسائس والمكائد التي تجتهد بعض اللوبيات ببثها بين الفينة والأخرى.