علمنا من مصادر موثوقة أن سلطات الدارالبيضاء تستعد لإبلاغ المنتخبين الموظفين لدى جماعات أخرى خارج مدينة الدارالبيضاء، إما أن يلتحقوا بوظائفهم أو يستقيلوا لممارسة السياسة. هذا القرار جاء تنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية التي تراكمت عليها شكايات جماعات ضاحوية بالدارالبيضاء تعاني من مشكل الموظفين الأشباح. وحسب ذات المصادر، فإن مجلس مدينة الدارالبيضاء يضم أكثر من ستة أعضاء لهم هذه الإزدواجية، منهم رؤساء مقاطعات . واعتبارا لهذا المعطى سيتقلص عدد أعضاء مجلس المدينة إلى 141 عضوا عوضا عن 147 التي كانت في السابق.