علمنا من مصادر موثوقة أن رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء محمد ساجد، غادر المغرب بصفة مفاجئة، حيث سيتغيب لمدة قرابة شهر، كما أكدت ذلك مصادرنا، وأنه لن يلتحق بمهامه إلا في منتصف شهر شتنبر. ومن أجل ذلك فوض لنائبه الأول محمد بريجة عن حزب »البام« سائر مهامه خلال فترة تغيبه الطويلة. وسبق لجريدتنا خلال هذا الأسبوع أن نقلت خبر قدوم لجنة مركزية من المجلس الأعلى للحسابات الى الدار البيضاء، طالبت بمقابلة ساجد شخصيا في بداية مهامها التمحيصية في الملفات المالية للجماعة، كما أن وزارة الداخلية، عبر الوالي حلب، بعثت باستفسار حول عدم انعقاد الدورات القانونية لمجلس مدينة الدارالبيضاء منذ الدورة الاستثنائية الخاصة بشركة »ليدك« (نونبر 2010)، وعدم انعقاد هذه الدورات ترتب عنه حالة »بلوكاج« كبيرة بالدار البيضاء توقف على إثرها عدد كبير من مشاريعها. وقالت المصادر نفسها إن هذا الغياب غير المسبوق لعمدة الدارالبيضاء، ليس مجرد فسحة واسترخاء، بل من المرجح أنه فرصة للتفكير في استقالة أصبحت ضرورية.