استقبل الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الاثنين بمكسيكو، سفير المملكة المغربية الجديد، عبد الفتاح اللبار، الذي قدم له أوراق اعتماده كسفير للمملكة بالمكسيك. وخلال هذا الاستقبال، الذي جرى بالقصر الوطني بحضور وزير الخارجية، مارسيلو إبرارد، كلف الرئيس لوبيز أوبرادور سفير المملكة بنقل عبارات تقديره لجلالة الملك محمد السادس، مشيدا بعلاقات الصداقة التي تجمع البلدين. كما أعرب رئيس المكسيك عن إرادته القوية لإعطاء دفعة قوية للعلاقات التي تجمع بين الشعبين. ونوه لوبيز أوبرادور، الذي وصف المغرب بالبلد الصديق، بالسمعة المتميزة التي تتمتع بها المملكة لدى الشعب المكسيكي، معربا، في هذا الصدد، عن رغبته في تطور العلاقات بين المكسيك والمغرب، على المستوى الاقتصادي والثقافي، وكذا الرقي بها إلى مستوى سياسي متميز. وبعدما نقل رسالة تقدير وصداقة من جلالة الملك إلى الرئيس المكسيكي، بحث اللبار مع لوبيز أوبرادور سبل تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين البلدين. وقال الدبلوماسي المغربي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الاستقبال كان مناسبة لإبراز الفرص المختلفة والآفاق الجديدة للتعاون بين المغرب والمكسيك في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية. وأكد أن المملكة تشكل بوابة لولوج القارة الإفريقية التي تسجل معدل نمو هام، ومدخلا لواحدة من أكبر الأسواق في العالم.