من المحتمل أن يكون اللاعب السابق للدفاع الحسني الجديدي، المهدي قرناص، قد وقع زوال أمس الاثنين عقدا يحمل بموجبه قميص لجيش الملكي لسنتين ونصف. وحسب مصدر مطلع، فإن قرناص عقد صباح أمس اجتماعا مطولا مع مسؤولي الفريق العسكري، قبل توقيع العقد، الذي كان الفريق الرباطي يرغب في أن يكون استعارة لستة أشهر، غير أن إصرار فريق أسوند النرويجي على أن يكون الانتقال نهائيا، فرض تغيير مسار المفوضات مع اللاعب، الذي عجز عن التأقلم مع الأجواء بالدوري النرويجي، ليعود إلى البطولة الوطنية عبر بوابة الجيش الملكي. وفي سياق متصل، ينتظر الفريق العسكري نهاية المفاوضات بين لاعبه بلال بيات وفريقه السابق النادي القنيطري، بعدما توصل الفريقان إلى اتفاق شبه نهائي بشان مقايضة بيات، الذي سيعود للكاك على سبيل الإعارة، باللاعب زكرياء لهلالي. ويأمل الفريق العسكري أن يستجيب النادي القنيطري لمطلب بيات، الذي اتفق مع مسؤولي الجيش الملكي على حصوله على 60 مليون سنتيم، وهي نصف منحة التوقيع السنوية، فيما ينتظر أن يوافق الكاك على تسليمه النصف المتبقي. وكشف مصدر مطلع أن مسؤولي الكاك مترددين في الاستجابة لطلب اللاعب بيات، لأنه يمكن أن يزعزع استقرار الفريق، بسبب ضعف منح توقيع باقي لاعبيه. يذكر أن لهلالي مازال مرتبطا بالنادي القنيطري إلى غاية نهاية الموسم، ويأمل أن تنتهي هذه الصفقة التبادلية، لأن التحاقه بالفريق العسكري قد يفتح أمامه آفاق أخرى.