« أولا نحن حضرنا القرعة ونحن لا نركز ولا نهتم مع من ستضعنا هذه القرعة. اهتمامنا كان هو كسر الحصار عنا ومواجهة فريق عربي يكون مستعدا لدخول القدس. بالنسبة لنا الرياضة هي رسالة وطنية، رسالة تعبر عن الشعب الفلسطيني ومحاولة لكسر العزلة، إضافة لرمزية تمثيلية فلسطين وفريق من القدس في بطولة عربية . بالنسبة لنا أيضا، المباراة رسالة لتأكيد الوجود العربي في القدس.كنا سعداء ونحن نتعرف على نتيجة القرعة ومقابلة فريق مغربي بقيمة الرجاء..نحن لا نطمح للفوز بقدر ما نطمح لتمثيل شعب داخل الأراضي المحتلة إذ أمامنا فرصة لتعريف العالم بقضيتنا والتعرف على معاناتنا وعذاباتنا مع الاحتلال وتعزيز التواصل. الرياضة عندنا ليست صناعة وليست احتراف مثل ما يوجد عندكم في المغرب هي هوية أولا. نحن نعمل في هلال القدس على التكوين في الأطفال لتحضيرهم ليكونوا عماد الوطن ونحن لا نعتمد على لاعبين من خارج الوطن.الفارق بينا وبين الرجاء هو فارق كبير ولكن نحن أخوة وكم سعدنا بالأغاني والأهازيج التي تصنعها جماهير الرجاء . من لحظة إعلان القرعة عن مواجهتنا للرجاء زادت صفحتنا الرسمية ب 40 ألف مشارك على الفيسبوك جميعهم من المغرب . هلال القدس تأسس عام 1972 وهو بطل الدوري الفلسطيني في السنوات الثلاث الأخيرة، لدينا أكاديمية وفئات عمرية صغرى ولدينا مركز لياقة بدنية ولدينا مركز ثقافي و كل هذا من أجل خدمة القضية الفلسطينية. تخرج من فريقنا لاعبون كبار كالمهاجم تامر سيام الذي يلعب في حسنية أكادير واللاعب عدي الدباغ المنتقل للقادسية بالكويت. في الموسم الماضي فزنا على النجمة اللبناني ذهاب وإيابا، وتعادلنا مع الجيش السوري ذهاب وإيابا، وفزنا على النصر العماني ولدينا ادارة تقنية حكيمة يقودها المدرب أمجد طه.»