تحتضن الخزانة السينمائية الكاطالونية ببرشلونة ما بين 13 و23 يناير الجاري، أيام السينما المغربية المعاصرة تحت إشراف الكاتب وأستاذ اللغة الاسبانية بجامعة محمد الخامس العربي الحارثي والفنان الإسباني المشهور ديفيد كاستيو. ويساهم في تنظيم هذا الملتقى السينمائي الرفيع بالإضافة الى الخزانة السينمائية، المجلس الوطني لحقوق الانسان وجمعية من أجل الفن والكرامة (أرتيدا) بالتعاون مع سفارة المغرب في إسبانيا والمركز السينمائي المغربي. وتهدف هذه الدورة السينمائية، حسب منظميها، إلى تصحيح التصورات النمطية حول المغرب، والتعريف بالفن السينمائي المغربي الجديد خاصة التيار السينمائي الذي ظهر خلال التسعينات من القرن الماضي والذي يعبر عن التزام واضح بمجال حقوق الإنسان. وقال العربي الحارثي مدير هذه الدورة السينمائية إن "هذه الأفلام تتميز بجمالية قوية وواقعية عنيفة تجعل من التفاوتات الاجتماعية والفكر الأخلاقي والسياسي والثقافي في موقف حرج". وستنظم في إطار هذه الدورة يومي 15 و16 يناير الجاري ورشات عمل ومناقشات بحضور المخرجين نرجس نجار، ونور الدين لخماري، وليلى كيلاني، وفوزي بن سعيدي والممثلة مرجانة العلوي. وسيتم عرض عدد من الأشرطة من ضمنها أفلام للسينمائيين نور الدين لخماري، ونرجس النجار، وفوزي بنسعيدي، وليلى كيلاني ومحمد عسلي ونبيل عيوش وغيرهم.