تعيش مدينة العيون، منذ مطلع السنة الحالية، على وقع أزمة في مجال النقل الحضري، سواء تعلق الأمر بالنقل على مستوى المدينة أو أطرافها. « فإلى جانب تعنت بعض سائقي سيارات الأجرة والتعامل بانتقائية وتفضيل الأماكن القريبة عن أطراف المدينة، ينضاف الى ذلك مشكل لكويرات { البراميل المتحركة } التي تصنف ضمن قائمة النقل السري» يقول بعض السكان. ومع ختام الموسم الدراسي وبداية موسم الصيف أضحت المدينة في مواجهة مشاكل أخرى عقب انسحاب حافلات «الكرامة» التي بدأت العمل منذ أربع سنوات تقريبا، بعد انتهاء مدة صلاحية عقدتها، وضع خلف تذمرا واضحا لدى المواطن البسيط الذي وجد نفسه أحيانا مجبرا على دفع ثمن خدمة سيارة الأجرة مرتين إضافة إلى ضياع وقت الانتظار عبر خط واحد الذي كانت تقطعه الحافلات عبر خطوطها المتميزة بتواضع تكلفة التذكرة « محددة في درهمين « كما شغلت خطا حيويا يربط مدينة المرسى بالعيون عبر منتجع فم الوادي بخمسة دراهم مكنت عمال و طلاب المعاهد والمدارس من التنقل بين مقرات سكناهم ومكان عملهم او دراستهم كما انتعشت مختلف القطاعات وخلفت ارتياحا كبيرا لدى عموم الساكنة . ومع توقف خدمات الشركة المعنية ، ارتبكت أحوال النقل وعمت الفوضى وانتعش النقل السري ما يستدعي تدخل الجهات المسؤولة ،على الأقل، لتخفيف المعاناة عن المصطافين بمنتجع فم الواد .