سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إيداع المتهمين سجن تولال 2 وتحديد يوم 26 غشت أول جلسة للتحقيق التفصيلي : مكناس تعيش تفاصيل إعادة تمثيل جريمة قتل مقرون بهتك العرض، ذهب ضحيتها طفل يبلغ من العمر 10 سنوات
أحال الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمكناس على قاضي التحقيق بذات المحكمة، عصر يوم أول أمس الأحد 14 يوليوز 2019 ، متهمين اثنين من بين ثلاثة، يشتبه تورطهم في الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بعد هتك عرضه ببناية مهجورة ( مقر أكاديمية التربية والتكوين بجهة مكناس- تافيلالت سابقا)، الأول يونس.ب 35 سنة ذو سوابق قضائية في القتل العمد والاعتداءات الجسدية والجنسية، والثاني رشيد.و قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، فيما ينتظر أن يحال يومه الثلاثاء المشتبه به الثالث سفيان.ح الذي تم إيقافه صباح أول أمس الأحد. وبعد التحقيق التمهيدي مع المشتبه بهما، حدد القاضي يوم 26 غشت 2019 كجلسة أولى للتحقيق التفصيلي وأمر بإيداع الأول ي.ب سجن تولال 2 فيما وضع القاصر ر.و بجناح الأحداث بذات المؤسسة. هذا وتتابع النيابة العامة المتهم الرئيسي ي.ب بتهمة القتل العمد المصحوب بجناية هتك عرض قاصر بالعنف واستدراج قاصر واختطاف باستعمال التدليس والتمثيل بجثة وارتكاب أعمال بذيئة عليها، فيما يتابع القاصر ر.و بالمشاركة في القتل العمد وهتك عرض قاصر بالعنف. وقبل ذلك تمت إعادة تمثيل هذه الجريمة البشعة، زوال يوم أمس الأحد 14 يوليوز 2019 ، تحت حرارة مفرطة وحراسة أمنية مشددة وحضور حشد غفير من ساكنة بني امحمد، إذ وبعد استكمال جميع الاحتياطات الأمنية، انطلقت عملية إعادة مشاهد الجريمة في حدود الساعة الثالثة واستغرقت زهاء نصف ساعة استعرض فيها المتورط الرئيسي المدعو «بيور» بدءا من اقتياد الهالك بالعنف إلى بيت ببناية كانت مقرا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مكناس- تافيلالت، وصولا إلى هتك عرضه بمعية متورطين آخرين، ولم تظهر علامات الحزن والأسف على «بيور» الذي كان يطالب بعدم التقاط صور له، عكس القاصر الذي أجهز بالبكاء وهو يسرد أمام الوكيل العام للملك ورجال الأمن وممثلي المنابر الإعلامية المحلية والوطنية، كيف فرض عليه هتك عرض الطفل «رضى» تحت تهديد المتهم الرئيسي «بيور» وسفيان.ح المنتظر إحالته على النيابة العامة يومه الثلاثاء. وخلال إعادة مشاهد الجريمة بحت حناجر ساكنة بني امحمد بمكناس التي حجت إلى مسرح الجريمة لمؤازرة أسرة الضحية التي كانت تقف وراء لافتة تعبر فيها الساكنة عن تعازيها الحارة ومواساتها لها وتطالب السلطات بتكثيف دورية الأمن حفاظا على سلامة الوطن -على حد تعبير اللافتة – كما ردد الشباب أغنية الجماهير الرجاوية « في بلادي ظلموني …».