تنافس أربعة شباب مغاربة وأربعة شباب تونسيون، الثلاثاء بالرباط، لإقناع لجنة تحكيم رفيعة المستوى بأن من شأن رؤيتهم السياسية أن تجعل العالم أفضل، وذلك ضمن برنامج «القيادات الشبابية المستقبلية» المنظمة من طرف المجلس الثقافي البريطاني. وتدخل هذه المنافسة ضمن منافسة شاملة تتوخى انتقاء 50 شابا من بين 1500 مرشح عبر العالم، للمشاركة في برنامج القيادات الشبابية المستقبلية. وعرض كل شاب من الشباب المغاربة والتونسيين أفكاره السياسية على مدى خمسة دقائق، ليتم في نهاية المطاف اختيار شابين من المغرب وشابين من تونس للمشاركة في دورة مكثفة لتطوير السياسات والقيادة. وأكد سفير المملكة المتحدة بالرباط، طوماس ريلي، في كلمة بالمناسبة أهمية هذا البرنامج في اكتشاف وإبراز جيل جديد من القادة الشباب وتقوية القدرات في مجال القيادة. وسجل أن هذه المبادرة تهدف إلى إحداث شبكة من القادة الشباب مسلحين بالقدرات والكفاءات المطلوبة لرفع التحديات العالمية، موضحا أن القادة المستقبليين سيعملون بطريقة جديدة تقوم على التشبيك العابر للحدود من أجل تعزيز القدرة على التكيف والنهوض بالسلم العالمي. يذكر أن برنامج «القيادات الشبابية المستقبلية»، الذي يطلقه المجلس الثقافي البريطاني، مفتوح للمترشحين من كندا ومصر والهند وإندونيسيا وكينيا والمكسيك والمغرب ونيجيريا وباكستان وبولندا وتونس والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.