كشفت مصادر مطلعة من مخيمات الاحتجاز القسري بتندوف فوق التراب الجزائري بأن التوتر يستمر وسط تضييق كبير على حرية الحركة والتنقل، والذي استفحل بعد الحراك الجزائري، وأفادت مصادر خاصة للجريدة، على اطلاع بما يجري، بأن مليشيات «البوليساريو»، وبدعم من الدرك الحربي الجزائري، تحيط بالمخيمات من كل جانب بالإضافة إلى منع الحركة ليلا مع نقص حاد في التزود بالوقود، وذلك بهدف التحكم في حركة التنقلات خوفا من هرب المحتجزين إلى داخل المغرب حيث وطنهم. وأضافت المصادر بأن دوريات الملثمين التي تستعمل سيارات عسكرية رباعية الدفع تقوم على مدار الساعة بالطواف حول المخيمات شاهرة أسلحتها الرشاشة لبث الرعب وسط الصحراويين. وخرجت مسيرة بالسيارات من مخيم العيون إلى «الرابوني» للمطالبة بالحق في التنقل واجهها المسلحون بحملة اعتقالات وتعنيف بقصد وضع حد لما تعتبره الجبهة الانفصالية تمردا، وتعيش المخيمات أيضا حالة صعبة نتيجة نقص حاد في المواد الغذائية وكل التموينات الأخرى، خاصة بعد تشديد الجزائر على نقص المساعدات لظروفها الخاصة ووقف التمويل الدولي بعد انكشاف التلاعب بالمساعدات عن طريق إعادة بيعها في السوق السوداء للمهربين وتجار الأسلحة والمخدرات وحتى جهات مرتبطة بالإرهاب جنوب الصحراء. هذا وحصلت الجريدة على لائحة أولية للضحايا والمعتقلين الذين أحيلوا على المعتقل السيء الذكر «الذهيبية»، على إثر الاحتجاجات التي شهدها مخيم «الرابوني» نهاية الأسبوع، وهم: 1 – اعلي لحسن احمادة تبقى حالته مجهولة المصير خاصة مع تواتر الأنباء عن وفاته جراء التعذيب 2 – سالم ملعينين السويد مصاب وتم تهشيم أسنانه. 3 – الفضيل داحة. 4 – امان عبد ربو 5 – ولد العبادة 6 – حمادي البشير 7 – اشويشو ولد البشير 8 – حمة إبراهيم 9 – امحمد لعبيدي 10 – ابياه احمد 11 – الشيخ بدة أحمد لحمادي 12 – سلامة الحنشي