أكد إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن الإعلام الحزبي الإتحادي يشكل آلية حقيقية لمواجهة ما ينتظر الاتحاد الاشتراكي من مهام كبيرة. وشدد إدريس لشكر، في لقاء له جمعه أول أمس بصحفيي «ليبراسيون» و«الاتحاد الاشتراكي»، على ضرورة أن تشكل الناصيتان الاعلاميتان الحزبيتان درعا إعلاميا من أجل الدفاع عن قيم الحداثة وقضايا المواطنين. وأضاف إدريس لشكر أن هذا اللقاء، الذي تميز بحضور رئيس اللجنة الادارية الوطنية، حبيب المالكي، ومنسق لجنة الاعلام والثقافة ابراهيم البعمراني وأعضاء من المكتب السياسي للحزب، فرصة لانطلاق التفكير بشكل جماعي في كيفية الرقي بتطوير الخدمة الإعلامية للحزب من أجل إعادة الوهج للصحافة الاتحادية التي طبعت تاريخ الاعلام المغربي وجعلها صحافة معارضة، رائدة في طرح كل الإشكالات التي تهم الحداثة وتدافع عن قضايا المواطن المغربي. وأعتبر إدريس لشكر هذا اللقاء انطلاقة للتأسيس لحوار جدي وهادف مع كل مكونات الجسم الاعلامي الاتحادي في صحيفتيه «ليبراسيون» والاتحاد الاشتراكي» لمواجهة ما ينتظر الحزب من معارك على المستوى الوطني في المستقبل القادم من الأيام، في إشارة الى الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وأوضح الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إن تطوير الجريدتين اللتين تعتبران الأداة الاعلامية للاتحاد الاشتراكي، بهيكلة جديدة هو بمثابة استمرار للدينامية التي عرفها الحزب منذ المؤتمر التاسع وتماشيا مع مقررات لجنة الإعلام واللجنة الوطنية الادارية والمجلس الوطني المنعقدين مؤخرا. ودعا الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال هذا اللقاء الذي حضره مديرا تحرير الجريدتين، عبد الحميد اجماهري (الاتحاد الاشتراكي) ومحمد بنعربية (ليبراسيون) إلى الانخراط بشكل تشاركي في تطوير الخدمة الاعلامية والتواصلية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.