واصل منتخب نسور قرطاج نتائجه المخيبة بسقوطه في فخ التعادل أمام نظيره المالي 1 – 1 الجمعة في السويس ضمن المجموعة الخامسة. وكانت مالي البادئة بالتسجيل عبر ديادي ساماسيكو في الدقيقة 60، وردت تونس بعد عشر دقائق بواسطة وهبي الخزري. وقال الأخير «قدمنا مباراة أفضل من المباراة الأولى، بذلنا جهودا أكبر. أعتقد أننا كنا نستحق النقاط الثلاث. المباراة لعبت على التفاصيل الصغيرة، الأمر مؤسف لكن أعتقد أنه في حال قدمنا المباراة ذاتها أمام موريتانيا (في الجولة الثالثة في 2 يوليوز) سنتأهل» لثمن النهائي. وهو التعادل الثاني تواليا لتونس بعد الأول أمام أنغولا بالنتيجة ذاتها، فيما عززت مالي صدارتها برصيد 4 نقاط بعد فوزها على موريتانيا 4 – 1. وخلافا لمباراته الأولى أمام أنغولا، ظهر المنتخب التونسي بمستوى أفضل أمام مالي وكان يستحق النقاط الثلاث، لأنه كان الأفضل والأكثر خلقا للفرص الحقيقية للتسجيل، فيما اكتفى المنتخب المالي بالدفاع ولم يبادر إلى الهجوم إلا نادرا. ودفع المنتخب التونسي ثمن الفرص المهدرة في الشوط الأول واستقبلت شباكه هدفا بخطأ فادح للحارس معز حسن، الذي أشركه المدرب الفرنسي ألان جيريس أساسيا بعدما استبعد فاروق بن مصطفى، الذي كان ارتكب بدوره خطأ فادحا في المباراة الأولى تسبب من خلاله في هدف التعادل للمنتخب الأنغولي. لكن تونس نجحت في إدراك التعادل بعد 10 دقائق عبر الخزري من ركلة حرة مباشرة ارتطمت بالحائط البشري وخدعت الحارس دجيغوي ديارا.