يعاني اللاعب السابق لفريق اتحاد المحمدية آمحمد الدرداكي من مرض أقعده الفراش عدة مرات ويتطلب علاجه مصاريف كثيرة،يعاني وحده في صمت في غياب المسؤولين عن القطاعات الرياضية وخاصة، من بيدهم أمور التسيير في اتحاد المحمدية.فبعدما كان آمحمد قد أجرى عملية جراحية، هاهو مرة أخرى في حاجة الى عملية ثانية تتطلب مصاريف كبيرة لا يتوفر على مورد يضمن له العلاج بشكل سلس ودون معاناة،يعاني في صمت . الفريق الذي أعطاه الكثير وكان مفروضا الاهتمام به ،مكتبه في سبات عميق ، فكيف يحس بعض الناس المعنيين بلذة العيش وواحدا منهم يعاني الأمرين ويواجهه بصبر وثبات رغم التهميش والعزلة،فإلى متى يبقى مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين وغير الدوليين الذين أعطوا الشيء الكثير لكرة القدم الوطنية يعانون التهميش والنسيان واللامبالاة؟ آمحمد الدرداكي يعتبر لاعبا خلوقا صامتا منضبطا قدم الكثير لفريق اتحاد المحمدية كمدافع أوسط قوي صلب وماهر على مدار سنوات وخاصة في الأيام الخصبة لفريق اتحاد المحمدية ما بين 1980/1976 وكان يشكل ثنائيا دفاعيا قويا مع ولد الحديوي ومن بعده مع ،فروجي، كما لعب في وقت معين للمنتخبات الوطنية .. اللاعب آمحمد يستحق المساعدة والوقوف بجانبه حتى يخرج من المحنة الصحية التي يعاني منها ومن التهميش والنسيان اللذين يتعرض لهما بشكل أنسى الجميع ،ما قدمه لفريقه ومدينته وكرة القدم الوطنية عامة .