أشرف والي أمن تطوان مساء أول أمس الاثنين 29 دجنبر الجاري، بمدينة الفنيدق، على توقيف رجل أمن بمدينة الفنيدق، وحجز سلاح الخدمة والأصفاد. وجاء تدخل والي أمن تطوان ، في سياق الأبحاث التي باشرتها فرقة خاصة مشكلة من عناصر الاستعلامات العامة والديستي بمدينة تطوان ، حيث قامت بتفكيك شبكة لها ارتباط بتنظيم الدولة الاسلامية «داعش»، وصل عدد الموقوفين فيها إلى حد الساعة 13 شخصا، ينتمون أساسا لمدن الفنيدق، مرتيلتطوان. وجاء توقيف رجل الأمن بناء على تصريحات أحد الموقوفين الذي نفى ارتباطه بالتنظيم ، مستندا إلى العلاقة القوية التي تربطه برجل الأمن المنتمي لجهاز الشرطة القضائية بتطوان، مؤكدا تبادل الزيارات بينه وبين رجل الأمن .وبحسب مصادر عليمة، فإن والي الأمن اضطر إلى قطع إجازته بسبب مرض والده، وعاد أدراجه إلى مكتبه للإشراف الفعلي على توقيف المشتبه بهم. وما زاد من تداعيات الملف هو ورود اسم رجل الأمن ضمن اعترافات أحد الموقوفين ، وهو ما يفسر الأخبار التي قالت إن محيط ومدخل مقر ولاية أمن تطوان عرف يوم الاثنين المنصرم حراسة مشددة، مع المنع من دخولها بشكل شبه نهائي خاصة بالنسبة للطوابق العليا التي تضم مكاتب الشرطة القضائية والاستعلامات العامة. وينتظر أن تصدر وزارة الداخلية بلاغا في الموضوع إلى حين استكمال التحقيقات الاستخباراتية . من جهة تمكنت عناصر الشرطة القضائية بتازة من اعتقال ثلاثة أشخاص صبيحة يوم الجمعة الماضي (تلميذ وبائع متجول ومسير ناد للأنترنيت )بحي القدس، يشتبه في انتمائهم إلى داعش، إثر تحريات قامت بها المصالح الأمنية بتازة بتزامن مع حملة وطنية استباقية قبيل احتفالات رأس السنة الميلادية لتجفيف منابع الإرهاب بمختلف مدن المملكة، ساهمت فيها عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني. وقد تم إخضاع الموقوفين الثلاثة إلى بحث أسفر عن إطلاق سراح التلميذ والبائع المتجول، فيما احتفظت المصالح الأمنية بمسير نادي الأنترنيت وسلمته في اليوم الموالي إلى الفرقة الوطنية لتعميق البحث معه.