أوقف عامل إقليمالحوز مشاريع لجمعية «أصدقاء المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس» بمراكش، الأمر الذي جعل المعنيين يتساءلون عن أي سند قانوني يتم المنع؟، مشيرين إلى أن أزيد من 97 طنا من المساعدات التي تستهدف أزيد من 500 أسرة - أغلبهن أرامل لهن أيتام - بالعديد من الجماعات التابعة لاقليم الحوز، لم تصل بعد لمستحقيها، علما بأن هذا النشاط دأبت الجمعية على تنظيمه كل عام منذ سنة 2005 ! «في هذه السنة ، يقول أعضاء من الجمعية ، لقيت هذه الأخيرة مضايقات كثيرة من طرف السلطات بجماعة زرقطن لإيقاف نشاط توزيع الأضاحي؛ وفي الأخير وزعت 130 أضحية فقط؛ بينما تمكنا السنة الماضية من توزيع أزيد من 500 أضحية»، مضيفين «كما تم توقيف مشروع «أمومة بلا مخاطر»، والذي ينظم بشراكة مع وزارة الصحة، ويقوم بالمتابعة الطبية للنساء الحوامل وذلك بتقديم 3 فحوصات قبل الولادة وفحص واحد بعدها ويستهدف 1000 امرأة، مع العلم أن الاقليم يحتل مرتبة متقدمة في نسبة وفيات الأمهات وأبنائهن جراء الحمل». وأشارت المصادر ذاتها إلى «أنه في الوقت الذي كانت الجمعية تتوقع تعاون السلطات والاشراف على أنشطتها التي تقدمها للساكنة الفقيرة والمهمشة والتي تعيش أوضاعا مزرية خصوصا بعد الفيضانات الأخيرة التي تعرضت لها المنطقة، نجدها تمنعها وتضايق عملها بغير مبرر ولا سند قانوني». هذا وقد راسلت الجمعية بهذا الخصوص عامل الإقليم 3 مرات لمقابلته ومعرفة سبب منع أنشطتها دون تلقي أية إجابة لحد الآن!