الكاف يقرر غدا في مآل مهزلة رادس أعلنت الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم (كاف) عن عقد اجتماع لجنة طارئة بعد أحداث مباراة الترجي التونسي والوداد البيضاوي، التي أقيمت مساء الجمعة، بملعب «رادس» بتونس، برسم إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا 2019. وكانت المباراة قد شهدت أحداثا مثيرة للجدل بينها إلغاء هدف للوداد وتوقفها لما يفوق الساعة والربع، قبل أن يقرر الحكم الغامبي بكاري غاساما اعتبار الوداد منسحبا ويعلن فوز الترجي التونسي باللقب. وذكر الكاف في بيان رسمي، أن أحمد أحمد رئيس الكونفدرالية قرر تشكيل لجنة طارئة ستجتمع يوم 4 يونيو لمناقشة القضايا التنظيمية، التي حدثت في مباراة الترجي والوداد بنهائي دوري ابطال افريقيا. وشهد إياب نهائي دوري ابطال افريقيا واقعة فريدة تمثلت في إعلان الترجي بطلا للدوري قبل اكتمال المباراة. أشرف داري: تعرضنا لاعتداء بالمدرجات قال مدافع الوداد البيضاوي، أشرف داري، إن لاعبي الفريق تعرضوا للرشق بالقارورات والحجارة، عندما كانوا يتابعون أطوار المباراة النهائية لعصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم بملعب رادس بتونس العاصمة. وأضاف داري، الذي غاب عن المباراة، أنه تلقى ضربة بحجر تسببت له في إصابة على مستوى القدم، إلى جانب لاعبين آخرين، مشيرا إلى أن جماهير الفريق التونسي منعتهم من متابعة اللقاء. وعبر مدافع الوداد عن «أسفه» لتعرض اللاعبين لمثل هذه السلوكات التي لا تمت للرياضة بصلة، مؤكدا أن فريقه والجماهير المغربية استقبلت لاعبي وأنصار الفريق التونسي بحفاوة في لقاء الذهاب، الذي احتضنه الأسبوع الماضي المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. الاستهداف بدأ بالمشجعين الوداديين تعرضت حافلة تقل عددا من مشجعي نادي الوداد البيضاوي، وصلوا صباح الجمعة إلى تونس، لمتابعة مباراة إياب نهائي عصبة الأبطال الافريقية لكرة القدم، التي جمعت ليلة اليوم ذاته، بالملعب الأولمبي برادس بين الترجي الرياضي التونسي ونادي الوداد، للرشق بالحجارة. وذكرت مصادر أمنية أن هذا الحادث وقع على الطريق السيار تونس – سوسة، مضيفة أنه لم يتم تسجيل أية إصابة في صفوف المواطنين المغاربة. وكان أربعة من أنصار نادي الوداد البيضاوي قد تعرضوا، يوم الخميس، لاعتداءات عنيفة لدى خروجهم من فندق بمنطقة قمرات (ضاحية تونس العاصمة). المنتخب الوطني ضيف شرف كأس اتحاد غرب إفريقيا يشارك المنتخب المغربي للاعبين المحليين في منافسات الدورة الثانية لكأس اتحاد غرب إفريقيا للأمم في كرة القدم، التي ستحتضنها مدينة ثييس بالسنغال ما بين من 28 شتنبر و13 أكتوبر المقبلين. وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن مشاركة المغرب في هذه الكأس جاءت بدعوة من اتحاد غرب إفريقيا لكرة القدم، وذلك لتعويض منتخب سيراليون الموقوف من طرف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا). وسيخوض المنتخب الوطني للاعبين المحليين مباراته الأولى أمام منتخب ليبيريا، حسب ما أسفرت عنه القرعة التي جرت مراسيمها الأربعاء الماضي بدكار. وأضاف المصدر ذاته، أن هذه المسابقة ستعرف مشاركة 16 منتخبا، ويتعلق الأمر بكل من السنغال البلد المنظم وغينيا بيساو وغانا وغامبيا ونيجيريا وطوغو والمغرب وليبيريا ومالي والنيجر وكوت ديفوار والرأس الأخضر وبوركينا فاسو وموريتانيا وغينيا وبنين.