عرفت التعاونية الفلاحية كريشات الرك لتسويق الحليب بالجماعة القروية أولاد سي بوحيا بسيدي بنور ، مؤخرا، مجموعة من الأحداث ظهر من خلالها «سوء التسيير و التدبير المالي للتعاونية، بالاضافة الى جملة من الاختلالات التي تضع المكتب المسير موضع تساؤل عدد كبير من الفلاحين الذين أبدوا استياءهم مما آلت اليه أوضاع تعاونيتهم» . « إن المكتب المسير لهذه التعاونية الفلاحية، يقول أحد منخرطيها، فاقد للشرعية، لأنه لم يعقد الجمع العام حسب القوانين المنصوص عليها ، بالاضافة الى أن رئيسها يستفيد رفقة أتباعه من عملية شراء الأبقار الحلوب كما أن مالية التعاونية عرفت اختلالات خطيرة، ما دفع بمجموعة من المنخرطين الى تقديم شكايات ضد رئيس التعاونية الى كل من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور و قائد الدرك الملكي بسيدي بنور، مفادها إصدار شيك بدون رصيد في اسم التعاونية بمبلغ 8500,00 درهم و أخرى في شأن خيانة الأمانة و اختلاس أموال التعاونية و شكاية ثالثة في شأن استغلال التعاونية في أمور شخصية، حيث يقول المشتكون حسب شكايتهم تتوفر الجريدة على نسخة منها أنهم فوجئوا بامتناع رئيس التعاونية و أمينها عن أداء مستحقاتهم المتعلقة بواجبات الحليب و ذلك عن الفترتين ، الأولى ما بين 15 / 11 / 2014 الى 30 / 11 / 2014 و الثانية من 01 / 12 / 2014 الى غاية 15 / 12 / 2014 بالاضافة الى خمسة أيام في الفترة الأخيرة» . و في جانب آخر عبر منخرطو التعاونية الفلاحية المذكورة عن استيائهم لما آلت اليه الأوضاع المالية و الادارية للتعاونية « حيث أن العشوائية و قضاء المصالح الشخصية هي التي تطغى على عملها» ، مستنكرين عدم تدخل السلطات المحلية قصد السهر على عقد الجموعات العامة و كذا تجديد المكتب المسير لها ، علما بأن الفترة الزمنية القانونية قد تم تجاوزها بسنتين، مطالبين في نفس الوقت «بإيفاد لجنة قصد إجراء بحث في الموضوع مع افتحاص ماليتها التي عرفت ما يشبه إفلاسا حقيقيا بعدما كانت يضرب بها المثل في ما يخص التدبير المالي» !