عاشت الملحقة الإدارية 17 بدرب البلدية بمنطقة مرس السلطان بالدار البيضاء على وقع مواجهات بين القائد ومجموعة من التجار الذين يرفضون بقاءه على رأس الملحقة. المواجهات وقع زوال يوم الاثنين الماضي. وجاءت في أعقاب توقيف القائد من طرف عامل مقاطعات مرس السلطان الفداء خلال نهاية الأسبوع الماضي. وكاد الأمر أن يتحول إلى كارثة حقيقية لولا تدخل رجال الأمن، وذلك عندما تمت معاينة القائد بمقر الملحقة الإدارية وهو محاط بمجموعة من الاشخاص يهتفون بضرورة إبقائه في منصبه، حيث ووجهوا بموجة غضب من طرف عشرات التجار بالمنطقة يدعونه للرحيل موجهين له مجموعة من التهم، من بينها اختلاق المشاكل مع الباعة المتجولين في منطقة «قيسارية درب السلطان». وطالب المحتجون القائد بالرحيل، تطبيقا لقرار التحقيق ، الذي قضى ليلة الاثنين 22 دجنبر، بتوقيفه عن مهامه داخل المقاطعة ، الأمر الذي دفع عامل المنطقة للخروج بنفسه لحل هذا الإشكال، حيث نزل إلى هناك حوالي 150 فردا من رجال الأمن لفض الفوضى ونزع فتيل المواجهة.