شكل موضوع «الحكامة البيئية ورهانات التنمية الترابية المستدامة بواد نون» محور الملتقى البيئي الثالث الذي نظمته جمعية موارد البيئة والتنمية بكلميم بين23 و 25 أبريل 2019. وضمن فعاليات الملتقى، الذي نظم بالتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون والمدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم، تم تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع «دور وسائل الإعلام في مجال البيئة والتنمية المستدامة»، قام بتاطيرها أساتذة جامعيون ومسؤولون جهويون ومهتمون بمجال البيئة والتنمية المستدامة. وتناول المشاركون في الندوة محاور عديدة قاربت «دور الإعلام في تحقيق التنمية المستدامة» و«التحسيس بالمحافظة على البيئة، ودوره في تثمين مبادرات المجتمع المدني والأندية البيئية بالمؤسسات التعليمية وأنشطة الجمعيات المهتمة بالبيئة». وفي ذات الإطار، استفاد تلاميذ وتلميذات النوادي البيئية بالمؤسسات التعليمية العمومية والخاصة وبعض الجمعيات المهتمة بالموضوع من ورشات تكوينية في مجال الإعلام البيئي، كما تم تنظيم خرجة علمية لفائدة تلاميذ وتلميذات النوادي البيئة إلى محطة معالجة المياه العادمة بكلميم. ونظم في إطار الملتقى، أيضا، معرض اشتمل، بالخصوص، على إبداعات الأندية البيئية للمؤسسات التعليمية بمدينة كلميم، إضافة الى أروقة لبعض التعاونيات المهتمة بالبيئة بالمدينة والشركات المختصة في أجهزة الضخ الشمسي والنجاعة الطاقية. وحسب مسؤولي الجمعية المنظمة، فإن «الملتقى مناسبة للتعريف بأدوار ومسؤوليات والتزامات الفاعلين في مجال البيئة والتنمية المستدامة جهويا»، كما أنه شكل «فرصة تم خلالها التطرق لمختلف التحديات والاكراهات التي يعرفها المجال البيئي بجهة كلميم واد نون». و«الملتقى منفتح على الأندية البيئية في المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة بكلميم، وعلى الجمعيات والتعاونيات المهتمة بهذا المجال»، علما بأن «أكثر من 100 تلميذ وتلميذة ، استفادوا من الملتقى سواء عبر الورشات التكوينية أو عبر الندوات والمعرض الذي نظم بالمناسبة، الأمر الذي يساهم في ترسيخ الثقافة البيئية».