سجناء يعيشون حياة مترفة في زنازينهم اكتشفت السلطات الفلبينية، يوم الجمعة الماضي، كميات كبيرة من الأغراض الفاخرة مثل أجهزة تليفزيون ذات شاشات ضخمة ومكيفات هواء وأحواض استحمام وغيرها في زنزانات سجن يضم عتاة المساجين في البلاد. وقالت وزيرة العدل الفلبينية ليلى دي ليما لإذاعة (Z.Z.M.M) إن أباطرة تجارة المخدرات وزعماء العصابات المسجونين في السجن الوطني خارج مانيلا قاموا بتجهيز الزنازين التي يعيشون فيها باستخدام أغراض مهربة. واكتتشفت الأجهزة ضمن ثاني حملة تفتيش على السجن هذا الأسبوع بعدما قيام مسئولي المكتب الوطني للتحقيقات بمداهمة السجن نفسه يوم الاثنين الماضي وعثروا على كميات من المخدرات والأموال والأسلحة والساعات باهظة الثمن وأجهزة التليفزيون ذات الشاشات الضخمة في 19 زنزانة. وذكرت دي ليما أنها دخلت، اليوم الجمعة برفقة فرقة من أفراد القوات الخاصة، خمس «فيلات» داخل السجن مجهزة بوسائل الإقامة الفخمة بما في ذلك جهاز تكييف تم إخفاؤه في سقف إحدى الزنازين. وقالت إنه يتعين أن يكون لدى مسئولي السجن «تفسير جيد لأسباب عدم مصادرة هذه الأشياء، وإلا سوف تحدث إقالات». ودأب مسئولو السجن منذ فترة طويلة على نفي أن عتاة المجرمين يعيشون حياة مرفهة خلف القضبان. القراصنة يسخرون من تحقيقات FBI حول اختراق سوني نشرت مجموعة قراصنة «حراس السلام»، Guardians Of The Peace، المنسوب إليها اختراق شركة سوني، رسالة ردوا فيها على نتائج التحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي حول الحادثة. وكانت تحقيقات مكتب FBI أشارت إلى ضلوع نظام الرئيس الكوري الشمالي «كيم جونغ أون» في الهجمة التي استهدفت خوادم سوني، وأدت إلى تسريبات تسببت في خسائر بالملايين للشركة. وأكد قراصنة «حراس السلام» GOP، عبر رسالة لهم نشرت أمس السبت على موقع Pastebin، أنهم قاموا بخداع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي لتوجيه أصابع الاتهام إلى كوريا الشمالية. وقال القراصنة في الرسالة الساخرة إن «نتائج تحقيقات مكتب إف بي آي كانت ممتازة لدرجة أنها أظهرت لكم ما نستطيع أن نجعلهم يروه بأعينهم، نحن نهنئهم على نجاحهم، FBI هو الأفضل في العالم». وأرفق القراصنة مقطع فيديو ياباني ساخر مع الرسالة تكررت فيه جملة «إنكم أغبياء» !You are an idiot، مؤكدين أن هذا الفيديو هو هدية منهم إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي. ويذكر أن مكتب «إف بي آي» كان قد وجه الاتهامات إلى كوريا الشمالية باختراق سوني، لتشابه طريقة الهجوم مع هجمات سابقة ثبت أنها من بلدان آسيوية، إضافة إلى استخدام برمجيات خبيثة في الهجوم طورت هناك.