تمويلات البنك الإسلامي للمغرب فاقت 7.6 مليار دولار بلغ مجموع التمويلات الصافية التي خصصتها مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للمغرب حوالي 7.6مليار دولار ، ضمنها 2.6 مليار دولار من قبل البنك الإسلامي للتنمية والباقي من قبل المؤسسات الأخرى التابعة للمجموعة. وتتماشى تدخلات البنك الإسلامي للتنمية مع الحاجيات التنموية للبلاد وأولويات الحكومة المغربية. ويعتبر النقل أكبر قطاع مستفيد من تمويلات البنك الذي وافق على 14 عملية بقيمة إجمالية ناهزت 940 مليون دولار، يشكل الخط السككي الفائق السرعة الرابط بين الدارالبيضاء وطنجة مثالا على نجاحها. ويحتل قطاع الطاقة المرتبة الثانية ب 14 عملية بقيمة إجمالية تناهز 41ر926 مليون دولار والتي تم إنجازها، في ما يحتل قطاعا الماء والتطهير السائل ثالث قطاع مستفيد ب 15 عملية ناهزت قيمتها الإجمالية 530 مليون دولار، تم الانتهاء من 11 منها بقيمة إجمالية بلغت 155 مليون دولار.وبخصوص الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مول البنك الإسلامي للتنمية عملتين في هذا الإطار بالمغرب بغلاف مالي ناهز 209 مليون دولار. ويتعلق الأمر بقطاع الطاقة لاسيما مشروع توسيع ميناء الجرف الأصفر التابع للمكتب الشريف للفوسفاط الذي كلف حوالي 150 مليون دولار ومشروع المحطة الحرارية لآسفي بغلاف مالي قدر بنحو 59 مليون دولار. ويواصل المغرب بلورة عدة تدابير وتشريعات لدعم الخدمات المالية الإسلامية، ويعمل المعهد الإسلامي للبحث والتكوين على مواكبة المغرب في جهوده بمساعدته على وضع بنية تحتية نشيطة للتمويل الإسلامي لتمكين المملكة من الولوج إلى موارد مالية إضافية وتعزيز الشمول المالي طبقا لأحكام الشريعة. وكان المغرب قد انضم إلى البنك الإسلامي للتنمية في 12 غشت من سنة 1974 كعضو مؤسس. وكان البنك قد اعتمد أول عملية بالمغرب في 21 شتنبر 1977. وفد اقتصادي من منطقة إيكس مرسيليا بروفانس يحل بالمغرب بدأ وفد من رؤساء المقاولات، والفاعلين الاقتصاديين من منطقة إيكس – مرسيليا- بروفانس (جنوب شرق فرنسا) امس الاحد زيارة للمغرب من اجل نسج شراكة اقتصادية معززة.وتهدف هذه البعثة ، بحسب بلاغ ،الى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين ضفتي المتوسط، والنهوض بالتوجه الاورو – متوسطي لهذه المنطقة الذي تم تبنيه رسميا في يناير 2016 . واوضح البلاغ انه تم اختيار المغرب من «اجل جعل منطقة إيكس – مرسيليا- بروفانس مرة اخرى في صلب المبادلات»، مشيرا الى ان المغرب يشكل المكان الرئيسي لاستقرار مقاولات المنطقة. واضاف البلاغ انه بفضل مؤهلاتها (الميناء والمطار و14 من الكابلات البحرية ، ومناطق اقتصادية ، ومشاريع كبرى مهيكلة ) تشكل منطقة إيكس – مرسيليا- بروفانس ممرا ضروريا لأي مقاولة ترغب في تحقيق نمو بالسوق الافريقية وكذا بالنسبة للفاعلين الاقتصاديين الجدد بافريقيا الباحثين عن ولوج السوق الاروبية.وتعتبر منطقة إيكس – مرسيليا- بروفانس ، التي تمتد على مساحة ثلاثة الاف كلم مربع، الاكبر في فرنسا (92 جماعة)، وتضم 1،8 مليون نسمة. اتفاقية بين صندوق الايداع والتدبير ونظيره النيجيري وقع عبد اللطيف زغنون المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير وأوسمان إيدي أنجو، المدير العام لصندوق الإيداع والائتمان لجمهورية النيجر، اتفاقية في إطار دينامية انطلقت سنة 2011 بمدينة مراكش، وموجهة لتعزيز العلاقات الثنائية بين صناديق الإيداع. وحسب المعطيات التي كشفت عنها بلاغ صادر عن صندوق الإيداع والتدبير، فهذه الاتفاقية تهدف إلى المساهمة في تطوير العلاقات بين الأطراف الموقعة في مختلف القطاعات المتعلقة بتدبير الادخار، وبتمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة والصناعات الصغرى والمتوسطة وكذا بمجالات الهندسة المدنية والمالية وبالقطاع العقاري. البلاغ أضاف أن هذه الاتفاقية تأتي للتأكيد على تقارب المصالح المتعددة التي تربط بين مؤسستين معترف بهما في بلديهما باعتبارهما فاعلين رئيسيين في التنمية الاقتصادية ودعم السياسات العمومية. وتعليقا على الاتفاقية أشار عبد اللطيف زغنون إلى الاهتمام الكبير الذي توليه مجموعة صندوق الإيداع والتدبير في مجال تطوير العلاقات جنوب-جنوب، مؤكدا عزم المجموعة تمكين صندوق الإيداع والائتمان للنيجر من الاستفادة من تجربتها ومن خبرتها في مختلف المجالات. إلى ذلك اتفق المسؤولان على تنسيق أعمالهما لتعزيز التعاون بين صندوق الإيداع والتدبير وصندوق الإيداع والائتمان في النيجر والعمل على تقوية التبادلات الدائمة والبناءة بين مسؤولي المؤسستين.