افتتحت، أمس الأحد بتونس العاصمة، أشغال قمة جامعة الدول العربية (الدورة العادية الثلاثون)، التي يمثل جلالة الملك محمد السادس فيها، وزير العدل محمد أوجار. وستتدارس القمة مجموعة من القرارات التي اعتمدها وزراء الخارجية في اجتماعهم التحضيري الجمعة، وتتعلق على الخصوص، بالتطورات في سوريا وليبيا واليمن ولبنان والسودان والصومال والتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومعاناة النازحين واللاجئين في المنطقة العربية، ومكافحة الإرهاب، وتطوير جامعة الدول العربية. كما ستتناول القمة تطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة، والاستيطان والأسرى واللاجئين الفلسطينيين ويتضمن جدول أعمال القمة مشاريع قرارات تتعلق بالاستراتيجية العربية لكبار السن، وخطة العمل العربية لمعالجة الأسباب الاجتماعية المؤدية للإرهاب، وخطة للحد من عمليات تجنيد الأطفال من قبل المجموعات الإرهابية. كما تتدارس القمة مواضيع أخرى تتعلق بإحداث المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي، والخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة. ويضم الوفد المغربي أيضا كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مونية بوستة، وسفير المملكة بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد التازي، ومدير مديرية المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي فؤاد أخريف.