استبعد والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري أي ضغط محتمل للتضخم سواء لأسباب داخلية أو خارجية، متوقعا أن يستمر تطور التضخم بمعدلات « منخفضة» نسبيا مع ميزان مخاطر متوازن. وقال الجواهري في لقاء صحافي أول أمس الثلاثاء عقب انعقاد مجلس بنك المغرب، إنه من المتوقع أن تظل نسبة التضخم في حدود 0,4 بالمائة بالنسبة لمجمل سنة 2014 بالنظر للرفع من قيمة الحد الأدنى للأجور، ومراجعة تسعيرة الماء والكهرباء وكذا التوقعات بشأن تطور أسعار المنتوجات البترولية ، مضيفا أنه من المتوقع أيضا أن تكون نسبة التضخم في حدود 1,2 بالمائة سنة 2015 و1,3 بالمائة سنة 2016. وبالنظر لهذه التوقعات المركزية بشأن التضخم، قرر المجلس مرة أخرى خفض سعر الفائدة الرئيسي ب25 نقطة ليبلغ 2,5 بالمائة وذلك بعد قرار مماثل اتخذه في شتنبر الماضي ، تم خفض سعر الفائدة الرئيسي من 3 بالمائة إلى 2,75 بالمائة. ويأخذ قرار خفض سعر الفائدة الذي وصفه والي بنك المغرب ب» التاريخي» ، بعين الاعتبار أيضا هدف الحفاظ على عجز الميزانية في مستويات مقبولة واستمرار تحسن مستوى احتياطي العملة الصعبة مع دعم أكبر لانتعاش النشاط الاقتصادي ، حسب البنك المركزي. وعلى المستوى النقدي ، سجلت الكتلة النقدية إم 3 ارتفاعا بنسبة 5,1 بالمائة مع نهاية السنة، ومن المتوقع أن ترتفع بنسبة 5,5 بالمائة سنة 2015 وفق توقعات الجواهري الذي اعتبر أن الفارق النقدي يظل سلبيا مما يدل على غياب ضغط تضخمي ذي مصدر نقدي. من جهة أخرى، تراجع معدل صرف الدرهم الفعلي ب0,21 بالمائة من حيث القيم الاسمية وارتفع بنسبة 0,4 بالمائة بالقيم الحقيقية في الفصل الثالث من السنة . وبحث المجلس أيضا ووافق على إستراتيجية توظيف احتياطيات العملة الصعبة سنة 2015، ووافق على برنامج الافتحاص الداخلي للسنة المالية 2015 وصادق على ميزانية 2015. المفوضية الأوروبية توافق على خطة اندماج هولسيم ولافارج وافقت المفوضية الأوربية على منح ترخيص بشأن خطة اندماج شركتي لافارج وهولسيم لمواد البناء ، وذلك بعد انخراطها في حوار بناء خلال الفترة التي سبقت الموافقة والتي استمرت أثناء دراسة المشروع في مرحلته الأولى. وذكر بلاغ للمجموعتين توصلت وكالة المغرب العربي بنسخة منه أول أمس الثلاثاء، أنهما انتهتا من وضع اللمسات الأخيرة على قائمة الأصول التي تم تفويتها في أوروبا، مشيرا إلى أن هذه القائمة مطابقة تقريبا للقائمة التي تم اقتراحها في البداية في أكتوبر الماضي، باستثناء تغيير طفيف في فرنسا. وصرحا السيدان وولفغان غيتزل الرئيس المقبل للمجلس الإداري، وبرونو لافونت الرئيس التنفيذي المقبل للمجموعة الجديدة، حسب ذات المصدر، «أننا نرحب بارتياح كبير بالقرار الإيجابي للجنة، الذي يعكس جودة العمل الذي قامت به فرقنا للتحضير لميلاد هذه المجموعة الرائدة في صناعتنا. فبفضل هذا الترخيص، سنبقى أكثر من أي وقت على الطريق الصحيح لاستكمال عملية الاندماج خلال النصف الأول من سنة 2015. وتواصل لافارج وهولسيم مفاوضاتهما بنشاط مع المشترين المحتملين لهذه الأصول، التي يجب أن تلقى الموافقة مسبقا من قبل المفوضية الأوروبية. وتبقى عملية سحب الاستثمار مشروطة ،حسب المصدر نفسه، باستكمال مشروع الاندماج الذي يشمل نجاح العرض العمومي للتبادل وقبولها من قبل المساهمين في هولسيم في الربع الثاني من سنة 2015. وستتم عملية التفويت، يضيف المصدر، في احترام لشروط الإخبار والتشاور المعمول بها،وكذا في إطار من الحوار المتواصل مع الهيئات التمثيلية للعاملين، مبرزا أنه بالنسبة للتراخيص التي توجد قيد الدراسة لدى الهيئات المعنية، فستواصل الشركتان تعاونهما مع سلطات المنافسة المعنية بهدف الاستجابة لطلباتهما المحتملة. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من مشروع الاندماج خلال النصف الأول من سنة 2015 بهدف إنشاء مجموعة تستفيد من محفظة متوازنة بشكل كبير ومتنوعة للقطاع،حيث توجد في 90 بلدا، وتتوفر على إمكانية كبيرة لخلق قيمة بالنسبة للمساهمين فيها وبالنسبة لزبنائها. وتملك شركة هولسيم، الرائدة دوليا في مجال تصنيع وتوزيع الأسمنت ومواد البناء وكذلك في أنشطة أخرى ذات الصلة، حصة أغلبية وأقلية الأسهم في حوالي 70 بلدا في جميع القارات. من جانبها، تساهم لافارج، الشركة الرائدة عالميا في مواد البناء والفاعل الرئيسي في صناعة الإسمنت ، في بناء المدن في جميع أرجاء العالم، وذلك بخلق حلول مبتكرة تجعلها أكثر جاذبية. إطلاق دورة 2015 من المسابقة الفرانكفونية الدولية « أطروحتي في 180 ثانية» بالمغرب أعلن المركز الوطني للبحث العلمي والتقني وجامعة محمد الخامس بالرباط بشراكة مع جامعة القاضي عياض بمراكش وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ، عن إطلاق دورة 2015 من المسابقة الفرانكفونية الدولية « أطروحتي في 180 ثانية «. وأوضح بلاغ للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني أن المسابقة المنظمة بدعم من المعهد الفرنسي بالمغرب والوكالة الجامعية للفرانكفونية - مكتب المغرب العربي، مفتوحة في وجه طلبة الدكتوراه، وتتمثل في تقديم المرشح لموضوع بحثه على شكل عرض لا تتجاوز مدته 180 ثانية مع احترام ضوابط صارمة، أمام مجموعة متنوعة من المهتمين. وينظم كل من البلدان المشاركة ، مسابقة وطنية، ويتعلق الأمر بكل من بلجيكاوفرنسا والمغرب وكندا (الكيبيك) وسويسرا (المقاطعات الناطقة بالفرنسية) والسينغال وتونس. وأضاف البلاغ أن فرنسا ستنظم في خريف 2015 ، تحت إشراف المركز الوطني للبحث العلمي ومؤتمر رؤساء الجامعات، المسابقة النهائية التي ستجمع الفائرين الأولين في كل مسابقة وطنية . وعلى غرار دورة 2014 ، فإن دورة السنة المقبلة بالمغرب ستشمل ثلاث مراحل جهوية للتصفيات ستنظم بكل من جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة القاضي عياض بمراكش وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ثم مسابقة وطنية نهائية ينظمها المركز الوطني للبحث العلمي والتقني وجامعة محمد الخامس بالرباط، حيث سيتبارى فيها المشاركون الخمس الأوائل في كل مسابقة جهوية . وحسب المنظمين، فإن تنظيم هذه المسابقة بالمغرب يهدف إلى إبراز الجيل الجديد من الباحثين المغاربة وتمكين الباحثين الشباب من تقنيات تبسيط أعمالهم البحثية وتشجيع اندماجهم المهني وتحسيسهم بأهمية نشر العلوم والتقنيات وإتاحة الفرصة لهم لنسج روابط مع باحثين من شعب وبلدان أخرى.