اعترف رشيد الطاوسي، مدرب أولمبيك خريبكة، بقوة يوسفية برشيد، وقال في الندوة الصحافية التي تلت مواجهة الفريقين، عن الجولة 22 من الدوري الاحترافي، إنه يتوفر على تركيبة بشرية قوية، تتميز بوجود لاعبين مهاريين ويلعبون بسلاسة. وأضاف بأن المباراة تميزت بشوطين مختلفين من حيث المردود التقني، إذ تمكن الأولمبيك من خلق فرص حقيقية للتسجيل، أثمرت الحصول على ضربة جزاء، نفذها بنجاح خالد هشادي. واستطرد قائلا بأن إيقاع فريقه تراجع خلال الجولة الثانية، خاصة بعد العياء الذي عانى منه الأولمبيك فضلا عن الأعطاب، كما هو الشأن بالنسبة لحمزة قعلي وخالد السروخ، مما جعله يعتمد على لاعبين يفتقدون للتنافسية، وهذا ما سهل مأمورية الفريق الحريزي، الذي تفوق في نسبة احتكار الكرة، مع السيطرة على وسط الميدان. وأضاف الطاوسي أنه عندما سجل يوسفية برشيد هدف التعادل، عمل على الحد من خطورته بتحصين الدفاع، مع الاعتماد على المرتدات لتفادي الهزيمة. وختم الطاوسي تدخله بالتأكيد على أن الغيابات الاضطرارية أربكت حساباته، إذ أن فقدان لاعبين أساسيين بعد حصول انسجام نسبي داخل مجموعته، تسبب في تراجع الأداء الجماعي للفريق، ليؤكد على أن نقطة أمام فريق منظم تساوي الشيء الكثير، خاصة في الجولات الأخيرة من البطولة. أما سعيد الصديقي، مدرب يوسفية برشيد، فقد أشاد بالعلاقات القوية التي تجمعه بالطاوسي، سواء كلاعب أو كمدرب، إذ جاوره في عدة محطات. وأثنى على أدائه صحبة لوصيكا الذي بدأ يسترجع ملامح شخصيته. وعن المباراة قال بأنه كان يطمع في الحصول على نقطة واحدة، خاصة وأنه استطاع تحقيق الأهداف المسطرة، والمتمثلة في الحفاظ على المكانة ضمن فرق الصفوة، مضيفا بأنه مرتاح للمردود التقني للاعبيه، الذين أضاعوا الفوز، بعدما فرضوا سيطرتهم طيلة مراحل اللقاء. وشدد الصديقي على أنه عمل جيدا على استغلال عدم جاهزية بعض اللاعبين في دفاع لوصيكا، ويقصد عمر سربوت الذي لم يلعب لمدة جد طويلة مع فريقه الحالي. للإشارة فقد انتهت المباراة بالتعادل بهدف لمثله، إذ كان الفريق الخريبكي سباقا للتسجيل من ضربة جزاء، نفذها خالد هشادي بنجاح في الدقيقة الثالثة والعشرين، قبل أن يعدل يوسفية برشيد الكفة بواسطة محسن الناصري في الدقيقة الرابعة والستين. كما أن هذه المباراة أدارها الحكم الجزائري لحلو بنبراهيم، بمساعدة كل من عبد الحق أيت الشعلي وبوعبد الله عماري، وذلك في إطار التعاون بين الجامعة الملكية والاتحادات القارية.