بعد العنف الذي تعرض له كل من عمر النمساوي وأمين الأشهب من طرف بعض العناصر المحسوبة على جمهور المغرب الفاسي أثناء التداريب، عقب الهزيمة التي مني بها الفريق أمام الدفاع الحسني الجديدي، تعرض اللاعبون مباشرة بعد نهاية لقائهم أمام أولمبيك آسفي، برسم الدورة 12، لمحاولة اعتداء جديدة، حيث توجه بعض الأفراد من جماهير الفريق إلى الحافلة التي كانت تقل اللاعبين، ليصبوا عليهم جام غضبهم بكلمات نابية، بل حاولوا ضربهم وتعنيفهم، في مشهد لا يمت بصلة للروح الرياضية. وقد استنكر كل من عاين الواقعة هذا السلوك اللاأخلاقي، وطالبوا بالتصدي لهاته الفئات التي خرجت عن كل القيم الرياضية، وباتت تهدد الاستقرار النفسي للاعبين وللفريق ككل، في وقت هو أحوج لتضافر الجميع من أجل التخلص من النتائج السلبية.