حنين القصير صوت سوري عذب و إحساس عالي حقق نجاحا كبيرا فى الموسم الثاني من برنامج «أحلى صوت « أبهرت بإحساسها لجنة التحكيم النجمة شيرين عبد الوهاب و القيصر كاظم الساهر، رغم خروجها من البرنامج فهي تواصل نجاحها بخطى ثابتة. حاورتها: هاجر علوي عياش -حدثينا عن بدايتك الفنية بدايتي الأولى كانت على مسرح برنامج «أحلى صوت» مع أنني من صغري تربيت وسط عائلة فنية. - من شجعك على المشاركة في البرنامج؟ و كيف تقيمين تجربتك في برنامج «أحلى صوت» رغم قصرها؟ تلقيت التشجيع من طرف أهلي و إخواتي الذين هم بنفس المجال،أما بخصوص تجربتي في برنامج «أحلى صوت» أعتبر أنني لم أخذ الفرصة الكافية في البرنامج لكن الايجابي في هذه التجربة أن الجمهور تعرفوا علي و صار لي اسم بالساحة الفنية. - هل تلقيت عروضا غنائية بعد البرنامج؟ نعم تلقيت عروضا غنائية، لكن حاليا أهتم بالدراسة، و بعد فترة سأتفرغ للمجال الفني و أسجل أغنيتي التي اخترتها. -بما أنك من أسرة فنية، ألم تفكري في عمل فني يجمعك مع هالة أو محمود القصير؟ أكيد، لم لا، إذا فكرت أعمل ديو سأعمله مع هالة و محمود. -نلاحظ أن صفحتك على «الفيس بوك» أكبر من صفحات بعض المشتركين الذين وصلوا لمراحل متقدمة في البرنامج ما سر ذلك ؟ أنا أحاول أن لا أغيب عن الناس الذين وثقوا في موهبتي، و دائما أنزل صورا حصرية أو أغاني بصوتي و فيديوهات و أستفيد من أرائهم. -من هم النجوم الذين تحبين أن تسمعي أغانيهم؟ ماجد المهندس، فضل شاكر، يارا، كارول سماحة، أسماء لمنور و العديد من النجوم. -أي لون غنائي هو الأقرب إليك؟ أنا أغني أغاني فيروز و الأغاني التي فيها إحساس. - ماذا تحب حنين في حنين و ماذا تكره؟ الإيجابي في شخصيتي أنني كاتمة للأسرار، و لا أتكلم في الناس وراء ظهرهم، و الشيء الذي أكره في نفسي أنني إذا غلط في حقي أحد ما و لو أكن أحبه لا أسامحه، يمكن أن أسامحه لكن أغير تصرفي معه. -كيف هي الأوضاع حاليا بسوريا؟ بخصوص المحافظة التي أعيش فيها اللاذقية الحمد لله الأوضاع مستقرة لا نعيش الحرب، لكن أتابع الأخبار في محافظات ثانية و ما تعيشه ،يوميا كل ما أقول الله يعيد الأمن و ترجع سوريا مثل ما كانت. - نشرتي عبر صفحتك أغنية لسعد لمجرد و عبرتي عن حبك لهذه الأغنية،هل تفكرين في أداء أغنية مغربية؟ أغنية لمن «نشكي حالي» أحببت هذه الأغنية، و أغلب الأغاني المغربية، و أتشرف بغناء أغنية مغربية و أتعلم اللهجة المغربية. -كلمة أخيرة لكل من ساندك في مسيرتك الفنية أشكر كل من ساندني من قريب أو بعيد، و جزيل الشكر لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أتمنى لكم مزيد من التألق و الاستمرارية و كل الشكر للشعب المغربي و انتظروني بأعمال جديدة قريبا.