تنطلق عشية يومه الجمعة فاتح مارس، وإلى غاية التاسع منه، فعاليات الدورة العشرين من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، التي ستعرف تنافس 15 فيلما طويلا و 15 شريطا قصيرا على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم.. وهي الجائزة الكبرى وقدرها 50.000.00 درهم، جائزة الإنتاج (40.000.00)، جائزة لجنة التحكيم (30.000.00)، جائزة العمل الأول (20.000.00)، جائزة الإخراج (20.000.00)، جائزة السيناريو (20.000.00)، جائزة أول دور نسائي (20.000.00)، جائزة أول دور رجال (20.000.00)، جائزة ثاني دور نسائي (15.000.00)،جائزة ثاني دور رجالي (15.000.00)، جائزة التصوير (15.000.00)، جائزة الصوت (15.000.00)، جائزة التوضيب (15.000.00) و جائزة الموسيقية الأصلية (15.000.00) بالنسبة للفيلم الطويل، و الجائزة الكبرى (30.000.00) و جائزة لجنة التحكيم (20.000.00) وجائزة السيناريو (10.000.00) بالنسبة للفيلم القصير. الأفلام السينمائية الطويلة المعنية بالمنافسة التي تم اختيارها قبلا من لدن لجنة ترأسها الناقد عمر بلخمار وعضوية كل من صباح بنداوود وجيهان بوكرين وأحمد الحسني، وذلك بعد مشاهدة 29 شريطا طويلا (22 فيلما روائيا و7 أفلام وثائقية) تم تسجيلها بشكل رسمي للمشاركة في المهرجان، هي « عاشوراء « للمخرج طلال السلهامي، و» هلا مدريد، فيسكا بارصا « لعبد الإله الجوهري، و» أنديكو « لسلمى بركاش، و» جمال عفينة « لياسين ماركو ماروكو، و» مباركة « لمحمد زين الدين، و» الميمات الثلاث، قصة ناقصة « لسعد الشرايبي، و» دقات القدر « لمحمد اليونسي، و» مواسم العطش « لحميد الزوغي، و « نذيرة « لكمال كمال، و» صوفيا « لمريم بنمبارك، و» الانتفاضة الأخيرة « لجيلالي فرحاتي، و» سنة عند الفرنسيين « لعبد الفتاح الروام، و» طفح الكيل « لمحسن البصري، إلى جانب الشريطين الوثائقيين « حياة مجاورة للموت « لحسن مجيد و» نبض الأبطال « لهند بنصاري. أما بالنسبة لأفلام المسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام القصيرة، التي انتقتها لجنة اختيار، ترأسها المخرج محمد مفتكر وضمت في عضويتها كلا من جيهان البحار وعبد الحق نجيب وطارق خلامي (ممثل المركز السينمائي المغربي)، بعد متابعة 33 شريطا مسجلا بشكل رسمي للمشاركة في المهرجان، فهي» قلق « لعلي بنجلون، و» مرشحون للانتحار « لحمزة عاطفي، و» فلاش باك « للخضر الحمداوي، و» الزنزانة « لربيع الجوهري، و» الشانطي « لمحمد أوماعي، و» أغنية البجعة « ليزيد القاديري، و» الفولار « لشاكر أشهبار، و» أبناء الرمال « للغالي كريميش، و « إم كا إس 86 « لإدريس الروخ، و» الدم الأبيض « لبوبكر رفيق، و» سفسطة « لعبدو المسناوي، و» يوم ما « لرشيد زكي، و» حياة الأميرة « لفيصل الحليمي، و» ورق « لعبد الكبير الركاكنة، و» ياسمينة « لعلي الصميلي وكلير كاهن. وتجدر الإشارة إلى أن لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، تترأسها هاته الدورة المخرجة المغربية فريدة بن اليزيد، بعضوية كل من السورية لوان شواف، مسؤولة القسم السينمائي بالمعهد العربي بباريس، والصحفية الفرنسية ليلي بلوم، والإيطالية تيريزا كافينا، علاوة على المخرج المصري يسري نصر الله، والمخرج المغربي نور الدين لخماري والصحافي والمنتج بالقناة الثانية رضا بن جلون. فيما لجنة تحكيم الفيلم القصير سيترأسها المخرج المغربي أحمد بولان بعضوية كل من المصرية علياء زكي والفرنسية المغربية عايدة بنلخضير، والمخرج المغربي عادل فاضلي والناقد المصري أندرو محسن. هذا، وتتميز الدورة 20 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة بتقديم عرض سينمائي «استثنائي» في حفل الافتتاح ليلة يومه الجمعة للفيلم المغربي السينمائي « أحداث بدون دلالة» للمخرج مصطفى الدرقاوي، الذي أخرجه منذ حوالي أربعين سنة، وبقي حبيس الرفوف بفعل المنع الذي لزمه من لدن السلطات طيلة هاته المدة، ولم ير « النور» إلا خارجيا بمهرجان باريس السينمائي سنة 1974 وفي إطار سري بمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة في دورته الأولى سنة 1977 . و علن أنه لم يرفع عنه المنع إلا سنة 2001 . وبالرغم من ذلك ظل مبعدا من العرض في القاعات السينمائية وعلى شاشات التلفزيون بالمغرب باستثناء بعض العروض هنا وهناك أو بمناسبات تكريم صاحب الفيلم في تظاهرات سينمائية وثقافية مختلفة . ينبغي التذكير أن فيلم « أحداث بلا دلالة « يدخل في خانة « سينما المؤلف «، تصل مدة عرضه 74 دقيقة بالألوان، كتبه وأخرجه و وضبه وشارك في إنتاجه مصطفى الدرقاويذاته، فيما قام بتصويره أخوه عبد الكريم الدرقاوي، وقام بتشخيصه كل من صلاح الدين بنموسى وشفيق السحيمي وحميد الزوغي وعبد اللطيف نور ومحمد الدرهم ومولاي الطاهر الأصبهاني وعمر السيد وعبد العزيز الطاهري وخالد الجامعي ومصطفى النيسابوري… ويستعرض موضوع الفيلم حكاية جماعة من «السينمائيين يبحثون عن تيمة للإشتغال عليها، فمن لقاء إلى آخر مع الناس في الشوارع والميناء والحانات يكتشفون حالة خاصة صالحة للتصوير : جريمة بميناء الدارالبيضاء..»