تجسيدا لثقافة الاعتراف ، التأمت الأطر العاملة بنيابة التعليم بتارودانت مساء يوم الأربعاء 3 دجنبر 2014 و نظمت حفلا بهيجا مفعما بالمحبة و الأخوة بقاعة الاجتماعيات بالنيابة على شرف ذ المهدي الرحيوي رئيس مصلحة التخطيط سابقا حيث تم تعيينه رئيسا لقسم الخريطة المدرسية و الاعلام و التوجيه بأكاديمية جهة سوس ماسة درعة .حضر هذا اللقاء نائب الوزارة و رؤساء المصالح و الموظفون العاملين بالنيابة و أصدقاء المحتفى به و ممثلي المنابر الاعلامية. افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم بعد ذلك أعطيت الكلمة للأستاذ الهلالي عبد الرحمان قيدوم العاملين بالمصلحة ،نوه من خلالها بالمجهودات التي قدمها ذ المهدي الرحيوي الذي أنهى مشواره العملي بنيابة تارودانت على رأس مصلحة التخطيط بعد أن قضى مايناهز 22 سنة منها 16 سنة كرئيس مصلحة التخطيط .وأشار في مداخلاته أيضا الى الخصال الحميدة التي يتجلى بها المكرم و المتمثلة أساسا في العزيمة و الارادة القوية و التفاني في العمل ، سباقا الى مواساة الآخرين و الوقوف معهم في محنتهم و كان مشجعا لمن ينال و لو جهدا قليلا. و أضاف أيضا أن ذ المهدي كان صديق الجميع و انسان تجده في السراء والضراء و كان قيمة مضافة لنيابة تارودانت بعلاقاته الخارجية و ثقافته الواسعة في شتى المجالات .و في ذات السياق تفضل نائب الوزارة بكلمة بالمناسبة سلط الأضواء على المسار المهني الحافل للمحتفى به ، معتبرا هذه اللحظة ، لحظة تتويج لمسار مهني موثق .و أكد أن ذ المهدي كان يشتغل بقلبه في تدبير الملفات معتمدا المقاربة التشاركية . و في ختام كلمته عبر عن اعتزازه برؤساء المصالح و الموظفين العاملين بالنيابة على العمل الدؤوب الذي يقومون به . و صلة بالموضوع قيلت عدة كلمات و شهادات في حق المحتفى به ( كلمة جبري محمد - كلمة الخلادي عبد الرحيم - كلمة الحاج البكيرة - كلمة ابراهيم نايت غلي -كلمة أمحوش الحسن ) .و بالمناسبة سلمت للمحتفى به لوجات تذكارية وشواهد تقديرية . رئيس مصلحة الشؤون التربوية يفتتح مركزا ثالثا لموارد التعليم الأولي ب. عبد الجليل قام رئيس مصلحة الشؤون التربوية بنيابة تارودانت يوم 02 دجنبر 2014 بافتتاح مركز ثالث لموارد التعليم الأولي بالإقليم، وذلك بمدرسة هارون الرشيد بمدينة أولاد برحيل، بحضور كل من : مدير المدرسة، منسق مركز الموارد وفروعه، المفتش المنسق الإقليمي، وموظف من مصلحة الشؤون التربوية. وبهذه المناسبة صرح لنا رئيس المصلحة بأنه عازم على مواصلة وضع بنيات كفيلة باحتضان مشروعه واستراتيجيته في النهوض بهذا القطاع على مستوى الإقليم، كما أكد على كون هذه الإنجازات تعد مجرد بداية، وأن المعركة ما تزال مفتوحة من أجل رفع تحديات أخرى تتمثل في تحقيق ما يلي في أقرب الآجال: - تأهيل الفضاءات الثلاثة: صيانة، صباغة، تسييج، تزيين... - تجهيزها: وسائل تعليمية، حواسيب، طابعات، أجهزة عرض البيانات (data show)، طاولات، كراسي... الخ. على أن يواصل عمله بتفعيل خطة عمل المركز وفروعه، والاتجاه تدريجيا صوب تنظيم القطاع ودفعه للالتزام بأهم الضوابط البيداغوجية على مستويات الأداء والتكوين والتأطير والمواكبة.