لم يخف مدرب فريق المغرب التطواني طارق السكيتيوي قلقه من الوضعية التي يمر بها فريقه، و قال في ندوة صحفية عقدها بعد نهاية المباراة التي جمعته بفريق اتحاد طنجة ضمن فعاليات الجولة 18من البطولة الاحترافية التي جرت يوم السبت 16 فبراير الجاري بملعب سانية الرمل: «إن الإشراف على الفريق في هذه الظرفية هو تحدي كبير له لتغيير مسار الفريق نحو النتائج التي تواكب التطلعات»، مشيرا في ذات الندوة أن الجانب النفسي سيظل حاضرا في اشتغاله مع اللاعبين لإعادة الثقة و التوازن المطلوبين، مؤكدا أن ذلك ما ينقص اللاعبين في هاته المرحلة و المطلوب من الجميع مكتب مسير وجماهير و كافة المكونات العمل بشكل جماعي وفعال لإبعاد الفريق من المنطقة المكهربة . وبخصوص المباراة التي جمعت فريقه بغريمه اتحاد طنجة، أوضح السكيتوي أن تحقيق التعادل يعتبر نتيجة إيجابية في حد ذاتها بالنظر للنتائج السلبية المحققة سابقا سيما وأن فريق الخصم يتوفر على لاعبين كبار كما أنه كان يدرك جيدا أهمية هاته المواجهة لدى حفزت اللاعبين على ضرورة تقديم أفضل ما عندهم لتحقيق الفوز الذي كنا نعتبره قنطرة حقيقية للتصالح مع النتائج الإيجابية، لكن، يقول السكيتوي: «واجهنا خصما قويا يمتاز بالسرعة الكبيرة والتي أتعبتنا نوعا ما.. فريقنا كان قاب قوسين من تحقيق الانتصار نظرا لبعض الفرص الواضحة التي أتيحت له خاصة مع بداية الشوط الثاني..». هذا و عاد طارق السكيتوي للتأكيد أن هناك ضغوطات يحس بها اللاعبون و أن مهمته الحالية هو العمل على زرع الثقة لديهم حتى يظل الهدف الوحيد عندهم هو تحقيق الفوز . بدوره، أشار مساعد مدرب اتحاد طنجة عبد الواحد بن قاسم الذي حضر الندوة، أن المباراة كانت صعبة على فريقه بحكم طبيعة المواجهة كدربي الشمال مضيفا أن اتحاد طنجة عرف كيف يتعامل مع ظروف هاته المباراة خاصة في الشوط الثاني الذي كان عليه أن يعادل الكفة حيث تأتى له ذلك بعض التغييرات التي أقدم عليها. وكان الديربي الشمالي الذي جمع فريقي المغرب التطواني واتحاد طنجة الذي عرف حضور جماهيري غفير قد انتهى بنتيجة التعادل الإيجابي إصابة لمثلها حيث كان الماط سباقا للتسجيل منذ الدقيقة 10بواسطة المهاجم يونس الحواصي قبل أن يعادل النتيجة فريق اتحاد طنجة عن طريق مهاجمه عبدالكبير الوادي .