تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الحي الحسني يوم الجمعة 5 دجنبر الجاري، من إيقاف عصابة إجرامية مختصة في السرقة بالخطف مع استعمال العنف ، وسرقة السيارات . العناصر الأمنية بعد توصلها بمعلومات تفيد بوقوع عمليات للسرقة بالخطف من قبل شخصين يركبان دراجة نارية ذات سرعة قوية ، وبعد تحليل المعطيات المتوصل بها من طرف مصالح الشرطة القضائية ، تم توقيف الشخصين وهما يحاولان التخلص من بعض المسروقات بواسطة حرقها ، وهي عبارة عن حقائب يدوية نسائية ووثائق، وذلك بعيدا عن الأنظار في أحد الأماكن المهجورة بتراب الحي الحسني ، وكذا الشروع في اقتسام المتحصل عليه من المسروقات وهي نقود وهواتف محمولة يتم العثور عليها داخل حقائب النساء اليدوية . بعد محاصرة الموقوفين بالعديد من الأسئلة تبين لعناصر الشرطة القضائية أنهما متورطان في تكوين عصابة إجرامية والتي قامت بتنفيذ مجموعة عمليات السرقة ، وأن هذه العصابة يتزعمها شخص يعتبر العقل المدبر لها وهو من أصحاب السوابق العدلية وهو يقيم بمنطقة حد السوالم . مصالح الشرطة القضائية انتقلت إلى مقر إقامته وهناك أوقفته ، لكن التحقيق القضائي كشف أن هذا الشخص عنصر خطير ومتهم صحبة باقي أفراد العصابة ، أعمارهم تتراوح مابين 22 و35 سنة ، في ارتكاب سرقات وعمليات إجرامية حيث كان يستعين بسيارة كانت في ملكية إحدى قريباته وكانت ضحاياه على الخصوص من النساء ، فبعد إقناع الضحايا رفقة باقي عناصر العصابة أو بإرغامهم على ركوب سيارة ينطلقون إلى أماكن خالية حيث يتم الاعتداء على الضحايا وسلبهن ما بحوزتهن وتركهن يندبن حظهن فيما قد يصيبهن من مكروه آخر لاقدر الله . التحقيق القضائي وتعميق البحث مع الجناة أدى إلى اعتراف هؤلاء بسرقة ثمان سيارات للأجرة على صعيد الدارالبيضاء كانوا يستعملونها في أغراض السرقة في أوقات محددة حتى يبقوا بعيدين عن أعين عناصر الأمن وذلك إما في الصباح الباكر أوفي الساعات المتأخرة من الليل . المتهم الرئيسي لهذه العصابة الإجرامية سيتبن بعد التحقيق القضائي أنه كان موضوع مذكرة بحث توقيف على الصعيد الوطني لأنه متهم بارتكابه لجريمة قتل رفقة أفراد العصابة. و قد تم بعد ذلك تقديم الجميع أمام أنظار وكيل الملك.