تم أول أمس السبت 16فبراير، تتويج الفائزين العشرة بالجائزة الوطنية للقراءة في دورتها الخامسة، التي نظمتها شبكة القراءة بالمغرب، بدعم من وزارة الثقافة والاتصال ونادي ألف للقراءة، وذلك خلال حفل ضمن فعاليات الدورة ال25 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء. وبهذه المناسبة، حصل الفائزون الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 و 21 سنة، ومن مستويات تعليمية مختلفة، على مجموعة من الكتب وقسيمة شراء للكتب وشهادة تقديرية، تكريما لجهودهم وحرصهم المتواصل على ممارسة فعل القراءة، حيث تراوح معدل القراءة لديهم ما بين 30 و 100 كتاب طيلة مدة المنافسة. وفي كلمة ألقاها خلال حفل التتويج، أكد وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، أن التشجيع على القراءة هو برنامج يحتل مكانة هامة ضمن محاور السياسة القطاعية للوزارة، مبرزا أن أهمية الكتاب والقراءة تتحقق عندما يكون فعل القراءة فعلا عاما وشاملا وعاديا في السلوك اليومي، معتبرا أن الأمر لا يتوقف فقط على دعم القراءة، بل أيضا على إحداث مكتبات في سائر المدن المغربية. من جانبها، قالت رئيسة شبكة القراءة بالمغرب، رشيدة روقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الجائزة تعتبر ثمرة مجهودات متواصلة للمشرفين على نوادي القراءة والآباء والأطر التربوية الذين بذلوا مجهودات كبيرة للتشجيع على القراءة، كما أن هذه الثلة من القراء المغاربة الصغار والكبار، تمثل النموذج الحقيقي للشباب المغربي، لافتة إلى أن الهدف الأساسي من هذه المبادرة وغيرها، هو جعل فعل القراءة عادة يومية يمارسها كل المواطنين.