بعد الانتصار الذي حققه فريق الجمعية السلاوية، على حساب فريق شباب أطلس حنيفرة، بحصة 3 أهداف مقابل لا شيء، في المباراة التي احتضنها ملعب بوبكر عمار بسلا، برسم الجولة 19 من بطولة القسم الوطني الثاني. وهو الانتصار الذي جاء بعد سلسلة من النتائج السلبية كانت لازمت فريق القراصنة، لست دورات وهي النتائج، التي حركت الماء الراكض وأشعلت غضب الاحتجاجات، والانتقادات ضد الرئيس عبد الرحمان شكري، والمدرب الحسين أوشلا. وجعل الانتصار العريض والأداء المتميز لفريق الجمعية السلاوية، المدرب الحسين اوشلا، يخرج عن صمته ليكشف ما بدواخله»بكل صراحة الانتصار رد إلي الاعتبار بالدرجة الأولى،قبل أن يرده للفريق.» وأضاف الحسين أوشلا:»لقد كان هناك من يتربص بي مستعملا لغة التشويش، لكن هذا الانتصار جعل مخططاتهم تنتهي بالفشل» ودارت المباراة، في محيط متوتر، بين الرئيس عبد الرحمان شكري، والأنصار الذين احتجوا بعدم اقتناء التذاكر، الشيء الذي جعل المدرجات المخصصة «لالتراس بيرات»تبقى فارغة عل عروشها. واكتفت الجماهير الغاضبة بتنظيم وقفة احتجاجية خارج الملعب، وهي تردد مجموعة من الشعارات المطالبة برحيل عبد الرحمان شكري. ولم يقف عبد الرحمان شكري متفرجا بل كان حشد هو أيضأ أنصاره تحسبا لمثل هذه المواقف وعلق لافتة تؤكد أن هناك 3000 شخص من المجتمع المدني يساندونه، كرئيس لفريق الجمعية السلاوية.وأكد عبد الرحمان شكري: «أنا لن أسقط امام مجموعة من الأشخاص يبحثون عن استغلال الوضع والاستحواذ على الرئاسة،أنا باق هنا إلى أن تنتهي ولايتي أي بعد 4 سنوات إن طال العمر.»