الجمع العام لمجموعة “بلاتينيوم باور” يقررعدم حلها في الوقت الراهن أعلن الجمع العام لمجموعة “بلاتينيوم باور”، والذي تم عقده يوم أمس الثلاثاء5 فبراير ، عن عدم رغبته في حل المجموعة رغم المشاكل المالية التي تعاني منها، والتي تعزى لخلافات بين المستثمرين في المجموعة، بحسب ما صرح به ميشيل توبوريك، أحد المساهمين في المجموعة و الذي قاطع الجمع العام لها، والذي دعا له الرئيس العام للمجموعة عمر بلمامون، كنتيجة للخسائر التي شملت ثلاثة أرباع رأس مال مجموعة “بلاتينيوم باور”. وقد ذكر ميشيل توبوريك، رئيس الصندوق الأمريكي “بروكستون بارتنر”، والذي يمتلك ما يقرب من 41.8 في المئة من رأس مال مجموعة “بلاتينيوم باور”، أنه لم يقتنع بالمشاركة في الجمع العام الذي دعا إليه المدير العام للمجموعة، إذ يعتقد المستثمر الأمريكي ان التصويت بالإجماع لصالح استثمارية الشركة، كان هو القرار المهيمن على الحاضرين به، وأن عدة مصادر مقربة له أكدت ان الأغلبية قد اتفقت على التصويت، فيما يخص استمرارية مجموعة “بلاتينيوم باور”. وقد أكدت نفس المصادر، على ان مجلس إدارة المجموعة قد قرر عقد جمع خاص في القادم من الأيام، بغية التصويت حول أبقاء او عزل المدير و الرئيس العام للمجموعة عمر بلمامون، والذي يترأس المنصب منذ سنة 2012. وأردف ميشيل توبوريك، أنه يرى في رحيل عمر بلمامون عن منصبه الحالي، شرط أساسي لانقاد المجموعة من أزمتها المالية الحالية، بالرغم من كونه من ابرز المساهمين بها. وقد أكد المستثمر الأمريكي، على وصوله لاتفاق مع مستثمرين آخرين، وهما “تي-جي-سي-سي” و أفريك انفيست” بغية الحصول على أغلبية الأصوات، بغرض السماح برحيل سلس لعمر بلمامون. ويسعى عمر بلمامون لفرض استمراريته كرئيس للمجموعة، من خلال إعتماده على المستثمر ساندرو بناناتي، الذي يمتلك 5 في المئة من رأسمال المجموعة، بالرغم من اعتقاد الأخير بأن المجموعة تعيش أيامها الأخيرة، و ان شركة “تي-جي-سي-سي” لم تتخذ بعد قرارها النهائي في ما يخص مشاركتها في رأسمال مجموعة “بلاتينيوم باور”. ارتفاع ليالي المبيت ب 6% بمكناس بلغ عدد ليالي المبيت بالوحدات السياحية المصنفة في مدينة مكناس 223 ألف و 544 ليلة خلال 11 شهرا الأولى من سنة 2018 مقابل 210 ألف و 895 ليلة سنة 2017، أي بزيادة 6 في المائة. ووفق المرصد الوطني للسياحة، فإن عدد الوافدين على الفنادق المصنفة إلى غاية متم نونبر 2018 بلغ حوالي 151 ألف و386 سائحا، مقابل 140 ألف و 229 وافدا خلال الفترة ذاتها من سنة 2017، أي بزيادة 8 في المائة. وبلغ معدل ليالي المبيت خلال الأشهر ال11 الأولى من سنة 2017 ليلة واحدة، مقابل ليلتين في نفس الفترة من عام 2018. وحسب نفس المصدر فإن هذه النتائج الإيجابية في عدد الوافدين يعود إلى الارتفاع المسجل في الأسواق المصدرة للسياح منها فرنسا وبلجيكا وإسبانيا والولايات المتحدةالأمريكية وألمانيا وهولندا. وخلال شهر نونبر الماضي لوحده، سجلت ليالي المبيت انخفاضا ب10 في المائة مقارنة مع نونبر 2017، بمجموع 23 ألف و 774 ليلة. ووصل عدد الغرف العملية خلال الشهر نفسه إلى 1566 وحدة ضمنها 487 وحدة من فئة 4 نجوم و 423 (3 نجوم) و219 غرفة بدور الضيافة. وعلى الصعيد الوطني، أفاد المرصد الوطني للسياحة بأن ما مجموعه 11,3 ملايين سائح زاروا المغرب ما بين يناير ونونبر 2018 بارتفاع نسبته 8,5 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، (زائد 15 في المائة في عدد السياح الأجانب، وزائد 2 في المائة في عدد سياح مغاربة العالم ).