فك فريق الرجاء البيضاوي ارتباطه بالمدرب الاسباني خوان كارلوس غاريدو، ومواطنه دييغو الذي يشغل معدا بدنيا، عقب اجتماع تقني ساخن عقده مع المكتب المسير للفريق صباح أمس الاثنين. وكانت إدارة الرجاء قد دعت غاريدو إلى اجتماع طارئ، عقب الهزيمة بهدفين دون مقابل أمام النجم الساحلي التونسي، مساء السبت بمجمع الأمير مولاي عبد لله بالرباط، برسم ذهاب ربع نهائي كأس زايد للأندية. وفي الوقت الذي كان فيه المكتب المسير للرجاء ينتظر من غاريدو أن يبرر اختياراته التقنية في هذا اللقاء، لاسيما التخلي عن الثنائي بنحليب ومابيدي، والإبقاء على الحافيظي في دكة الاحتياط، أكد مصدر مطلع أن المدرب الاسباني ركب رأسه، وقال أمام الرئيس وأعضاء مكتبه المسير، إنه مقتنع بهذه الاختيارات، ولن يتخلى عن قراراته، الأمر الذي اعتبرته الإدارة الرجاوية عنادا غير مبرر، ومن شأنه أن يزيد الوضع داخل الفريق تأزما. وألمح مصدرنا إلى أن اجتماع أمس لم يتطرق إلى الجوانب المادية، حيث أخبر المدرب بقرار الإقالة، ودعاه إلى مناقشة تفاصيل الرحيل مع الرئيس جواد الزيات، مؤكدا على أن غاريدو سيحصل في أقصى الحالات على مبلغ 120 مليون سنتيم، باعتبار أن عقده سينتهي بنهاية ماي المقبل، وتقاضيه 40 مليون سنتيم شهريا. وأضاف مصدرنا أن قيادة الفريق أسندت إلى المدرب المساعد يوسف السفري إلى حين التعاقد مع مدرب بديل. وسيكون السفري مساعدا للاعب الدولي السابق بوشعيب المباركي، في حين أسندت مهمة الإعداد البدني لجيمي، المهيء البدني لفريق الأمل. وسيكون هذا الثلاثي في أول اختبار يوم غد الأربعاء بملعب العبدي أمام الدفاع الجديدي. وخلق قرار إسقاط اللاعبين مابيدي وبنحليب من لائحة الفريق التي واجهت النجم الساحلي، ومطالبتهما بالعودة إلى الدارالبيضاء، بعدما أكد لهما أنه سيحتفظ بهما لمواجهة الأربعاء أمام الدفاع الحسني الجديدي، عن الجولة 15 من الدوري الاحترافي، وكذا الإبقاء على صانع الألعاب عبد الإله الحافيظي في كرسي الاحتياط، حالة استياء كبيرة في الأوساط الرجاوية، حيث استغرب مصدرنا كيف أن مدربا محترفا يسقط اثنين من أبرز اللاعبين من اختياراته في منافسة تكتسي أهمية كبيرة، ويحتفظ بهما لمباراة عادية بالدوري الاحترافي.