عقب المباراة التي جمعت فريق الرجاء الرياضي، بفريق الجيش الملكي في الملعب الكبير بمراكش ،برسم مؤجل الدورة الرابعة ،والتي انتصر فيها فريق الرجاء بهدفين مقابل هدف واحد، صرح المدرب الجديد لفريق الجيش الملكي "كارلوس آلوس": «المباراة هي أول مناسية لي للتعرف على لاعبي فريقي،و انطلاقا من ملاحظاتي ومن خلال التداريب، سأقوم بالتغييرات التي يتطلبها الوضع من أجل العمل على الخروج من هذه الوضعية في أسرع وقت.وبخصوص النتيجة، فإن فريق الجيش الملكي لا يستحق الهزيمة بالنظر إلى العرض الذي قدمه". وتعتبر هذه المباراة الأولى، في تاريخ كرة القدم الوطنية منذ بدايتها،التي تجمع بين مدربين إسبانيين: «كارلوس غاريدو» مدرب الرجاء الرياضي بتاريخه الكبير وبإنجازاته صحبة فريق الرجاء الرياضي، وطنيا وقاريا وعربيا،والمدرب الجديد لفريق الجيش الملكي، المغمور "كارلوس ألوس»الذي يخوض ولأول مرة في مساره الرياضي، تجربة تدريب فريق في البطولة الوطنية،بل وتعتبر التجربة الأولى في إفريقيا والعالم العربي. وكان الربان الجديد لفريق الجيش الملكي، يعول كثيرا على تحقيق نتيجة إيجابية أمام فريق كبير اسمه الرجاء الرياضي في "كلا سيكو" له سجل تاريخي ،في البطولة الوطنية، ليعطي بعض الثقة والدفء للجماهير العسكرية ولإدارة الفريق العسكري،خاصة وأن الفريق العسكري صام عن الانتصارات، منذ ذلك الانتصار الذي كان في ديربي الرباط ضد الجار الفتح الرياضي. ولم يكن حظ المدرب «كارلوس ألوس» كحظ المدرب محسن بوهلال الذي كان انتصر في أول مباراة يقودها كمدرب مؤقت،ذلك أن فرحة ألوس كانت قصيرة بعد أن كان الفريق العسكري السباق للتسجيل، إلا أن كارلوس آلوس سقط في نهاية المباراة، في أول امتحان أمام مواطنه كارلوس غاريدو الذي يعيش أزهى أيامه صحبة فريق الرجاء وعلى كل المستويات. ويبقى الأداء الجيد الذي قدمه فريق الجيش الملكي ،وحده الذي سيشفع للمدرب كارلوس ألوس هذه الهزيمة،بالرغم من كون الفريق العسكري، كان في حاجة إلى نتيجة تبعده عن المراتب الأخيرة ،ذلك وأنه وبعد أن خاض آخر مؤجل له،أصبح يحتل الرتبة 13 برصيد 14 نقطة فقط وبمعدل نقطة واحدة عن كل مباراة،وهي سابقة غريبة في تاريخ الفريق الجيش الملكي الذي ابتعد عن الألقاب لعقد من الزمن. ويستقبل فريق الجيش الملكي يوم الأحد المغرب التطواني برسم الدورة 15 من البطولة الاحترافية الأولى في لقاء سيسعى خلاله العسكريون إلى معانقة الانتصار الأول في عهد المدرب الجديد.